ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن التغير المفاجئ فى الموقف الاسرائيلى فيما يتعلق بمسألة الجندى المخطوف جلعاد شاليط ووقف إطلاق النار مع «حماس»، كشف صراحة عن انقسام عميق بين رئيس الوزراء إيهود أولمرت ورئيس المكتب الدبلوماسى العسكرى بوزارة الدفاع، الذى يقود مفاوضات التهدئة عاموس جلعاد. وأكدت الصحيفة أمس أنه قبل اجتماع المجلس الأمنى أمس الأول دعا أولمرت كلا من جلعاد ووزير الدفاع إيهود باراك إلى مكتبه ووجه له تأنيبا على التصريحات المنتقدة لسياسة الحكومة بشكل كبير والتى نسبت اليه ونشرت فى صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس الأول وأوضحت الصحيفة أن جلعاد قال إنه لا يتفهم هذا التغير الحالى فى السياسة الإسرائيلية الحالية التى تربط بين إطلاق سراح شاليط واتفاق وقف لإطلاق النار فى غزة وهو ما لم يكن مطروحا من قبل خلال مفاوضات التهدئة.