اسمه كاملاً يوسف محمد محمد عبدالوهاب السباعى ومولود فى 17 يونيو 1917 وهو خريج الكلية الحربية عام 1937، وعمل مدرسًا فيها، ثم عمل مديرًا للمتحف الحربى عام 1952 ورقى إلى رتبة عميد. نعرفه اختصارًا باسم يوسف السباعى، قدم 22 مجموعة قصصية وأصدر 16 رواية آخرها «العمر لحظة» عام 1972. نال جائزة الدولة التقديرية عام 1973 وعددًا كبيرًا من الأوسمة، رأس تحرير عدد من المجلات والصحف منها الرسالة الجديدة وآخر ساعة والمصور وجريدة الأهرام، عينه الرئيس المصرى أنور السادات وزيرًا للثقافة، وظل يشغل منصبه إلى أن اغتيل فى قبرص (زى النهارده) من عام 1978 بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام مع إسرائيل. كانت أعماله علامة دالة على آخر محطات الرومانسية ولذا تم تحويل معظمها إلى أفلام فضلاً عن أعماله التى تمثل نقدًا اجتماعيًا وتنطوى على رؤية فلسفية مثل «السقا مات» و«أرض النفاق». قالت عنه لوتس عبدالكريم إن دوره فى الثقافة المصرية لا يقل عن دوره ككاتب.