شهدت أسعار صرف الدولار ارتفاعا يتراوح بين قرش وقرشين أمام الجنيه، ليبلغ 5.57 قرش للشراء و5.59 للبيع. وأرجع محمد جابر، المدير التنفيذى للشركة المصرية للصرافة، ارتفاع سعر الدولار إلى إعلان البنك المركزى يوم الخميس الماضى خفض أسعار الفائدة بواقع 1% على الكوريدور، وتهافت المستوردون على شرائه وسط مخاوف من ارتفاع متوقع فى أسعاره خلال الفترة المقبلة، ولفت إلى قلة وتراجع المعروض من الدولار. وقال الدكتور بلال خليل، نائب رئيس شعبة الصرافة إن نسبة ارتفاع الدولار أمام الجنيه لم تتجاوز نصف نقطة مئوية، منذ منتصف يناير الماضى بواقع 4 قروش فقط. وأضاف أن هناك توقعات بالمزيد من ارتفاع أسعار الدولار بسبب قلة المعروض منه لأسباب تتعلق بتراجع قطاعات السياحة والتصدير وعائدات قناة السويس وتحويلات المصريين فى الخارج، وهى القطاعات التى تعتبر المورد الرئيسى للعملة. واستبعد محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة، وجود أى تأثير لخفض أسعار الفائدة على ارتفاع اسعار صرف الدولار فى الأسواق المحلية، نافيا إقبال المستوردين على شرائه، خاصة أن السوق المحلية تعانى من حالة ركود لا تشجع على الاستيراد. وشدد على ان ظاهرة «الدولرة» لن تعود لأنه لم يعد لدينا قلة من المعروض من الدولار، لكنه استدرك بوجود مخاوف لدى بعض الفئات من تراجع المعروض من العملة الأمريكية فى الأسواق خلال الفترة المقبلة.