قرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والمفوض الأعلى لشؤون اللاجئين أنطونيو جويتريس مع مجموعة من كبار الزعماد الاقتصاديين فى العالم، خوض تجربة اللاجئين لمدة ساعة خلال منتدى دافوس تطبيقاً للمقولة الأفريقية التى تقول: «لا يمكن فهم شخص ما إلا إذا مشيت ميلا بحذائه». وذكر بيان صادر عن مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالقاهرة أن رؤوساء كبريات الشركات مثل «نايك وجوتشى» ومجموعة «فيرجن» أخذوا فترة راحة من جداول أعمالهم المزدحمة فى دافوس ليضعوا أنفسهم مكان اللاجئين ويعيشوا حياتهم. ولمدة ساعة.. اختبر المسؤولون جزءاً صغيراً من كيفية الحياة التى يعيشها الملايين من المشردين بالقوة من ديارهم بسبب الاضطهاد أو الحرب أو الكوارث الطبيعية، حيث شاركوهم معاناتهم من خلال التجربة التى نظمتها المفوضية بالتعاون مع شركائها فى عالم المال والمساعدات الإنسانية واللاجئين أنفسهم.