استقبل ميناء الإسكندرية، مساء أمس الأول، الدفعة الثانية من الجرارات التى سبق أن تعاقدت عليها هيئة السكة الحديد مع عدة مصانع أمريكية، والدفعة الجديدة عددها 19 جرارًا، ليصل إجمالى ما تسلمته الهيئة 25 من إجمالى 120 جرارًا، حيث يتم تصنيع 80 جرارًا بمصنع جنرال إلكتريك و40 فى مصانع EMD. وصرح المهندس محمد منصور، وزير النقل، بأن تدعيم أسطول السكة الحديد بجرارات جديدة سيساهم فى الحد من الأعطال المتكررة للقطارات، وسيساعد فريق التشغيل فى الهيئة على إعداد جداول بمواعيد أكثر انتظاماً. مشيرا إلى أنه سيصل 80 جراراً من إجمالى ال120 جراراً على 4 دفعات، وذلك حتى نهاية شهر فبراير المقبل، حيث يصل 28 جرارًا يوم 18 فبراير، ويومى 27، 28 فبراير، على أن تتسلم الهيئة الجرارات المتعاقد عليها مع وزارة الإنتاج الحربى وشركة EMD وعددها 40 جراراً ابتداءً من مارس وحتى شهر أكتوبر تباعاً. وقال منصور إنه بدأ يحقق ما وعد به منذ عامين بأن التحسن على السكة الحديد سيبدأ فى الربع الأول من عام 2009، مع وصول الجرارات الجديدة وخطة «العمرات» للجرارات الموجودة حاليا، والتى كانت خارج الخدمة فى السنوات الماضية. وأضاف الوزير فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: «مررنا بفترة صعبة جدا كنا فيها لا نجد جرارا إضافيا جاهزًا للعمل، وتحملنا نقد الرأى العام»، موضحا أنه فى أغسطس من عام 2006، كان عدد الجرارات 280 جرارًا فقط من إجمالى الأسطول البالغ 701 جرار، و«كنا فى موقف لا نحسد عليه، وبدأنا فى علاج جزئى للأزمة، حتى بدأت الانفراجة بعمليات (العمرات الجسيمة) التى قامت بها شركة إيرماس المملوكة للسكة الحديد».