هو أبو الصناعة المصرية منذ عهد عبدالناصر وهو المنحاز للعمال والمدافع عن حقوقهم.. حصل عزيز صدقى على الدكتوراه فى التخطيط الإقليمى والتصنيع من جامعة هارفارد بأمريكا عام 1950، وكان قد تخرج فى كلية الهندسة بجامعة القاهرة قسم عمارةعام 1944وعزيز صدقى، من مواليد عام 1920م بالقاهرة، وعمل مدرساً بكلية الهندسة وفى عام 1956م تم تعيينه من قبل الرئيس جمال عبدالناصر وزيراً للصناعة ليكون أول وزير لها فى مصر ثم نائباً لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية سنة 1964م، وفى عام 1966م، صار مستشاراً لرئيس الجمهورية فى شؤون الإنتاج ولعب دوراً بارزاً فى التصنيع الحربى وحين تولى الرئيس السادات، وفى عام 1972م حينما كان يجرى الإعداد لحرب أكتوبر اختاره السادات رئيساً للوزراء ثم مساعداً لرئيس الجمهورية عام 1973م، ولعب عزيز صدقى، دوراً مهماً فى سياق الإعداد للجبهة الداخلية من حيث تحقيق احتياطى اقتصادى وسلعى، وكان عزيز صدقى فى أواخر حياته قد واجه أزمات صحية اقتضت خضوعه للفحوصات والعلاج فى مستشفى جورج بومبيدو فى فرنسا، وهناك توفي «زى النهارده» من العام الماضى 2008م عن 88 عاماً.