الأندية المهددة بالهبوط تشكو الجبلاية ل«فيفا».. ومجلس «علام» يرضخ للحكام

تصاعدت أزمة أندية الاتحاد السكندري والمقاولون العرب وغزل المحلة والجونة والمقاصة مع مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، لإلغاء الهبوط للقسم الثاني هذا الموسم.
وهددت الأندية بتقديم شكوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، تطلب فيها إلغاء الهبوط لبطلان إجراءات البطولة، وإقامتها على ملاعب غير التي حددتها الأندية، واستندت الأندية إلى أنها لم توقع على نظام الدوري، ومن ثم فلا يجوز اعتمادها.
ووفقًا لشريف حبيب، رئيس نادي المقاولون العرب، فإنه أرسل شكوى رسمية لاتحاد الكرة يطالب فيها بإلغاء الهبوط، لكن مجلس علام تجاهل الشكوى ولم يرد عليها.
وأوضح أنه اتفق مع الأندية المتضررة من الهبوط على إرسال شكوى ل«فيفا» لإلغاء الهبوط، وأكد أن الأندية لن تسمح بتطبيق نظام لم توافق عليه، وقال إن لجنة الأندية ستناقش الأزمة في اجتماعها المقبل.
فيما جدد اتحاد الكرة تمسكه بتطبيق النظام المعلن، وأكد مازن مرزوق، رئيس لجنة المسابقات، أن الاتحاد لن يرضخ لتهديدات الأندية، وأن ما حدث في الموسم الماضي لن يتكرر هذا الموسم الجاري، وأضاف متسائلاً: «لماذا لم تعترض الأندية على النظام قبل انطلاق الموسم، أم أن المبررات ظهرت بعد أن باتت الأندية مهددة بالهبوط؟».
ونفى «مرزوق» زيادة عدد الأندية التي ستهبط للقسم الثاني، وأكد أن التعليمات واضحة من بداية الموسم وهو هبوط أربعة أندية بعد مشاركتها في الدورة السداسية.
من جهة أخرى، رضخ اتحاد الكرة لضغوط حكام منطقتي القاهرة والجيزة، بعد الوقفة الاحتجاجية التي أقاموها، الأربعاء الماضي باستاد القاهرة، وذلك عقب الجلسة التي عقدها وجيه أحمد عضو اللجنة، مع الحكام، وأكد خلالها أن الاتحاد وافق على صرف المستحقات المتأخرة، لكنه يلزم رئيسي لجنتي الحكام فى المنطقتين بتطبيق العدالة في توزيع المباريات.
وكان عصام عبدالفتاح، عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة الحكام قد رفض مواجهة الحكام خوفًا من ثورتهم ضده، فيما تواجه لجنة الحكام أزمة أخرى تتمثل في عدم تحديد الحكام الذين سيديرون مباريات الدورة النهائية التي ستحسم بطل الدوري بعد تواضع مستوى الحكام أصحاب الخبرة، وفشل الصاعدين في إثبات جدارتهم في إدارة المباريات.
على صعيد مختلف، يبحث علاء عبدالعزيز، مدير العلاقات العامة بالاتحاد، تقديم شكوى لوزارة الرياضة يطلب فيها إعادة اختيار المدير التنفيذي للاتحاد بعد أن حصل على براءة من التهم التي نسبت إليه خلال توليه مهمة مدير المنتخب الأوليمبي.