شيع المئات من الأقباط ومسؤولو الدولة الكاردينال الأنبا أسطفانوس الثانى البطريرك الشرفى للأقباط الكاثوليك فى مصر، الذى توفى الثلاثاء الماضى. وطالع الأنبا أنطونيوس نجيب، بطريرك الأقباط الكاثوليك، وصية الفقيد، وقال إنه ولد فقيراَ وعاش فقيراً ومات فقيراً، وأنه أوصى ب«أن يمنح البطريركية كل أملاكه، وقال إنه إذا صدر منه عفو خاطئ أو إساءةلأحد فإنه يطلب العفو، وأنه يصفح عن كل من أساء إليه»، وأبدى شكره للرئيس مبارك وكل من أرسل مندوباً للتعزية، كما شكر التليفزيون المصرى لنقله وقائع الجنازة على الهواء مباشرة. وشارك فى الجنازة بطريرك الروم المارونيين نصر الله صفير مندوباً عن بنديكت السادس بابا الفاتيكان، ومندوب عن رئيس الجمهورية وآخر عن رئيس مجلس الوزراء وعن وزير الداخلية ومصطفى السلاب عضو مجلس الشعب، ومندوب عن البابا شنودة الذى حضر الخميس إلى الكاتدرائية لتقديم العزاء إلا أنه أرسل الأنبا بطرس الأسقف العام للكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية وقيادات من محافظة القاهرة، وعدد من السفراء الأجانب، وقامت فرق الكشافة فى الكنيسة بتنظيم الجنازة والعزاء، وعزفت فرق الموسيقى ألحاناً جنائزية. ولد أسطفانوس سنة 1920 وحصل على ليسانس الفلسفة واللاهوت من كلية نشر الإيمان فى روما سنة 1938، وانتخب عام 67 بطريركاً للكاثوليك، ومنحه الأنبا حنا الثانى رتبة الكاردينال عام 2001، قبل أن تسوء حالته الصحية عام 2006، فاضطر إلى تقديم استقالته، وإن احتفظ بلقبه كبطريرك شرفى.