موظف بشركة سياحة يتهم طبيب نساء بعين شمس بالإهمال والتسبب فى وفاة زوجته

«25 سنة و3 أيام هى أسعد أيام حياتى التى قضيتها مع زوجتى قبل وفاتها نتيجة الإهمال الطبى، أجرت عملية استئصال الرحم فى أحد المستشفيات الخاصة بمصر الجديدة فقطع الطبيب جزءاً من القولون وبداية المستقيم وجرح المثانة، وتركها تنزف دون أن يقوم بعلاج خطئه، مما أدى إلى إصابتها بصدمة دموية تسممية، وبالرغم من ذلك فإن هذا الطبيب حر طليق دون أن يحصل على أى عقاب نتيجة خطئه، تقدمت بشكواى للنيابة وسوف أقاضيه ولن أترك دم زوجتى يذهب هدراً».. بهذه الكلمات روى عادل فكرى حمزة موظف بشركة سياحة تفاصيل المأساة.
يقول الزوج: زوجتى أصيبت بنزيف متقطع، توجهت إلى طبيب النساء الشهير فى عين شمس، وبعد الكشف عليها، أخبرها بضرورة استئصال الرحم، لوجود بعض الأورام على الرحم، أصيبت زوجتى بحالة من الانهيار، ولكنها ارتضت بقضاء الله،
وفى مستشفى خاص بمصر الجديدة أجريت العملية واستمرت داخل غرفة العمليات لأكثر من 6 ساعات وخرجت فى حالة غيبوبة كاملة استمرت لمدة 4 أيام فى المستشفى، وتم نقلها إلى مستشفى عين شمس التخصصى بعد طلب من الدكتور الذى قام بإجراء العملية، وحاولت أن أعلم منه سبب نقلها من مستشفى إلى مستشفى آخر فرفض أن يخبرنى بشىء،
وعلمت بالكارثة بأن الطبيب الذى أجرى العملية قطع جزءا من القولون وبداية المستقيم وجرح المثانة ولم يقم بخياطة ما قطعه، مما سبب لها صدمة دموية تسممية وبكتيريا وجراثيم دخلت مع الدم إلى جميع أجزاء الجسم ولم يكلف الطبيب الذى أجرى لها العملية، نفسه السؤال عنها وظلت فى الرعاية المركزة لمدة 18 يوماً ولفظت أنفاسها الأخيرة هناك،
ومنذ دخولها إلى العيادة الخاصة بمصر الجديدة حتى وفاتها، لم تنطق زوجتى بحرف واحد، تقدمت ببلاغ إلى النيابة تحت رقم 15917 إدارى قسم مصر الجديدة وبلاغ إلى نقابة الأطباء، لكن لم jتم محاسبة الطبيب المخطئ حتى الآن وهو يمارس عمله بكل حرية بعد أن تسبب فى وفاة زوجتى.