قال المشاركون فى الاجتماع الثالث لمشروع ذاكرة العالم العربى إن «المحتوى العربى على الإنترنت لا يتجاوز 1٪ من المحتوى العالمى كما لا تتجاوز نسبة التراث العربى والإسلامى المسجل سوى 16.5٪مما تم تسجيله على قائمة التراث العالمى، مطالبين باتباع خطوات حثيثة نحو تحقيق محتوى التراث الحضارى والطبيعى فى العالم العربى بتسجيله إلكترونياً، ودعم جهود حماية التراث من خلال مشروعات لبناء نظم معلومات متكاملة وتعريف العالم بالإسهامات العربية فى تشكيل حضارة العالم بشكل تفاعلى. وقال الدكتور فتحى صالح، مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى فى ختام المؤتمر الذى عقد على مدار 3 أيام بمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى بالقرية الذكية أمس، إن المشاركين فى المؤتمر أكدوا ضرورة الاستفادة من الميزة التنافسية فى وحدة اللغة فى العالم العربى، لصناعة محتوى معلومات عربى قوى قادر على المنافسة العالمية، مشيرين إلى أن ذلك يتطلب العمل على دعم مجتمع المعرفة والشعور بأهمية إتاحة هذا المحتوى الرقمى للتعريف بالثقافة العربية والحفاظ على الهوية الثقافية. وقالت إجلال بهجت، نائب مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، إن المؤتمر الذى تشارك فيه وفود من 20 دولة، ووممثلون عن اليونسكو والإيسسكو والإليكسو أوصى بتطوير الهيكل التنظيمى للمشروع والتنسيق مع المؤسسات والهيئات الحكومية وغيرها لتغذية المشروع بالمعلومات.