التغطية الإعلامية لتنصيب أوباما تفوق حرب العراق و11 سبتمبر والأزمة المالية

أعلنت منظمة جلوبال لمراقبة الإعلام، أن تنصيب الرئيس باراك أوباما تمخض عن تغطية لم يسبق لها مثيل شملت 35 ألف موضوع فى الصحف الكبرى ومحطات التليفزيون والإذاعة فى العالم أمس الأول، وهو ما يزيد حوالى 35 ضعفاً على تنصيب الرئيس السابق.
وقالت منظمة «جلوبال لانجويدج مونيتور»، مقرها فى تكساس، إنه ورد ذكر اسم أوباما على الإنترنت ستة ملايين مرة منذ 31 ديسمبر.
وقال بول باياك، رئيس المنظمة، إنه بالمقارنة أسفر تنصيب الرئيس جورج بوش فى يناير 2005 عن نحو ألف موضوع فى وسائل الإعلام الكبرى فى أنحاء العالم.
وقال باياك: «الأعداد الخاصة بأوباما لم يسبق لها مثيل وتكشف بوضوح عن الافتتان العالمى بالرئيس الأمريكى الجديد وزوجته وأسرته الصغيرة.. أوباما هو أكبر موضوع فى القرن حتى الآن».
وأضاف باياك أنه وفقاً لمراقبة المجموعة فقد تمخضت حملة أوباما الانتخابية وانتخابه، عن 717 ألف مقال مطبوع وبرنامج تليفزيونى وإذاعى فى شتى أنحاء العالم فى 2008 كما ورد ذكرها 254 مليون مرة فى الإنترنت ومدونات الإنترنت.
وأكد باياك أن ذلك يزيد على الاهتمام الإعلامى الذى ولّده إعصار كاترينا فى عام 2005 والانهيار المالى العالمى فى عام 2008 وحرب العراق فى عام 2003 وهجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن.
وفى غضون ذلك، تابع نحو 37.8 مليون شخص فى منازلهم، التغطية التليفزيونية التى استمرت يوماً كاملاً لمراسم تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما.
وقال مركز أبحاث نيلسن للإعلام إن أداء أوباما اليمين والمراسم الأخرى التى جرت يوم الثلاثاء حظيت بثانى أعلى نسبة مشاهدة لمراسم تنصيب رئيس أمريكى بعد مراسم تنصيب رونالد ريجان عام 1981 والتى تابعها 41.8 مليون مشاهد.
وشمل رقم 37.79 مليون مشاهد أولئك الذين تابعوا الحدث فى منازلهم لكنه لا يشمل من تابعوا التغطية على الإنترنت أو شاهدوها خارج منازلهم.