مناوشات بين الشرطة ومتظاهرين بمحيط «التحرير» ومحاولات لاقتحام «الجدار العازل»

وقعت مناوشات بين عشرات المتظاهرين، وقوات الأمن، مساء الجمعة، بالقرب من ميدان التحرير، وحاول المتظاهرون، وأغلبهم من الصبية، إغلاق شارع كورنيش النيل الرئيسي، إلا أن قوات الأمن فرقتهم، بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وأشعل متظاهرون، النيران في عدد من إطارات السيارات، وألقوا زجاجات «المولوتوف»، على قوات الأمن، ما أدى لتعطيل حركة المرور بشكل جزئي، قبل أن تعاود مسيرتها بشكل طبيعي، بعد سيطرة الأمن على الوضع.
واحتشد المئات في الميدان، للمشاركة في مليونية «العودة للميدان»، التي أطلق عليها البعض اسم «الإخوان جوعونا»، التي دعت إليها قوى معارضة، للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وردد المتظاهرون، الذين ينتمون إلى العديد من الأحزاب والتيارات السياسية المعارضة والحركات الصوفية، هتافات منها «يسقط حكم المرشد، و«علي الصوت.. اللي بيهتف مش هيموت».
واعتلى العشرات من أعضاء مجموعات «بلاك بلوك»، الملثمون، الجدار الخرساني المتواجد بشارع يوسف الجندي، وحاولوا اقتحامه، وأطلقوا عدد من الشماريخ، تجاه مجموعة من جنود الأمن المركزي، المتواجدة خلف الجدار، واكتفت القوات بالتمركز بكثافة خلف الجدار.
وأشعل المنتمون للمجموعات، النيران فى عدد من القطع الخشبية، بمدرسة الليسيه بشارع يوسف الجندي، ثم توجهوا إلى ميدان التحرير، فى مسيرة مع مئات المتظاهرين، على دقات الطبول، مرددين هتاف «يسقط يسقط حكم المرشد».