قتل 30 شخصاً وجرح 110 بينهم شيوخ عشائر وقياديون فى مجالس الإسناد العراقية فى عملية انتحارية وقعت أمس فى بغداد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بى .بى.سى» أن انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف وسط مأدبة غداء أقامها أحد شيوخ العشائر فى ناحية اليوسفيةجنوبى العاصمة العراقية بغداد ضمن مشروع المصالحة الوطنية. ونقلت الإذاعة عن الشرطة العراقية تأكيدها أن الهجوم أسفر عن سقوط 30 شخصاً وإصابة 110 آخرين. وبرر اللواء قاسم عطا، الناطق باسم خطة فرض القانون ببغداد، ارتفاع أعداد الضحايا بكون الانتحارى وهو أمين عيدان القرغولى، الإرهابى المطلوب أمنيا، وسط التجمع الذى دعا إليه شيوخ عشيرة القرغولى فى منزله ببلدة اليوسفية، بعد أن دخل من باب خلفى مخصص للنساء. ويشار إلى أن اليوسفية تقع ضمن منطقة تنشط فيها القاعدة ويطلق عليها «مثلث الموت» جنوب بغداد.