نفت وزارة الخارجية، أمس الجمعة ما أعلنته منظمة حقوقية مصرية نقلاً عن عائلة مصرى محتجز، فى السعودية بأن سلطات المملكة تتهمه بالتجسس لصالح المخابرات المصرية. قال أحمد رزق، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية: «إن مسألة احتجاز يوسف العشماوى فى السعودية لا تتعلق إطلاقاً بالتجسس، وهناك مصريون كثيرون يعملون فى مواقع حساسة فى السعودية». من جانبه، قال المدير التنفيذى للشبكة العربية لحقوق الإنسان جمال عيد: إن وزارة الخارجية ليست لديها معلومات عما يجرى، ولا تستطيع بالتالى نفى الخبر. وأضاف, تعقيباً على الخارجية: «ولكنهم يحاولون إصلاح الخطأ بسبب إهمالهم فى الأشهر الأربعة الماضية». وأفاد عيد بأن العشماوى, وهو مهندس خبير فى برمجة الحاسبات الآلية, كان يعمل فى شركة «ينابيع للتقنية» فى الرياض، موضحاً أن السلطات السعودية سمحت الأربعاء الماضى لأحد أفراد أسرته بزيارته فى السجن لأول مرة منذ احتجازه، ونقل عنه أن الأمن السعودى أبلغه شفاهة أنه متهم بالتجسس. وقال إن أسرة العشماوى خاطبت العاهل السعودى عبدالله بن عبدالعزيز والعديد من الجهات السعودية للاستفسار عن سبب احتجازه منذ 42 أغسطس الماضى ولم تتلق رداً، مؤكداً أن الشبكة العربية لحقوق الإنسان خاطبت كذلك وزارة الخارجية السعودية والسفير السعودى فى مصر ولم تتلق رداً.