جدد أدباء مصر التأكيد على موقفهم الثابت والمبدئى الرافض لكل أشكال التطبيع والتعامل مع ما وصفوه ب «العدو الصهيونى»، داعين القوى الوطنية فى فلسطين والعراق بتوحيد صفوفهم، والكف عن التنازع الذى يلحق «أعظم» الأضرار بالقضية والوطن. وأوصى الأدباء - فى ختام مؤتمرهم السنوى الثالث والعشرين أمس - ب «التمسك بضرورة كفالة حرية التعبير لجميع مبدعى ومثقفى مصر، ورفض وصاية المؤسسات الرقابية والدينية على الإبداع والفكر بجميع صورهما، والتعامل مع الإبداع والثقافة وفق معاييرهما الخاصة». وطالب الأدباء - فى ختام المؤتمر الذى عقد على مدار 3 أيام بمدينة مرسى مطروح تحت رئاسة الكاتب خيرى شلبى -الهيئات الثقافية والأكاديمية بتلبية الاحتياجات الثقافية للمناطق الحدودية والنائية، والعمل على تنميتها، وتسجيل ثقافتها عبر الوسائط المتنوعة حفاظاً عليها من الاندثار. وأعلن الأدباء - فى المؤتمر الذى نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة - عن «رفضهم تعنت وزارة المالية وحجزها على وديعة الدكتور الشيخ محمد القاسمى، المخصصة لعلاج المرضى من الكتاب والأدباء». وأكدوا «ضروة توفير مظلة تأمينية تكفل الرعاية الصحية والاجتماعية للأدباء، حفاظاً على كرامتهم وتقديراً لدورهم، وتنشيط قنوات الاتصال الإعلامية بين الثقافة الجادة بكل أشكالها، وأجهزة الإعلام، تحقيقاً لإيجابية المواطن والارتقاء بوعيه القومى». وأعلن الأدباء عن «دعمهم» لفاروق حسنى، وزير الثقافة، فى سعيه لتولى منصب مدير عام منظمة اليونسكو، داعين الدول الشقيقة والصديقة إلى مؤزارته للحصول على هذا المنصب الدولى.