بدأت البحرية الألمانية رسميا مشاركتها فى مهمة أوروبية لمكافحة عمليات القرصنة قبالة سواحل الصومال. وودع وزير الدفاع الألمانى فرانس جوزيف يونج أمس، الفرقاطة الألمانية «كارلسروه» وطاقمها لدى إبحارها من ميناء جيبوتى. وأبحرت السفينة الحربية وعلى متنها 220 جنديا لتقوم بمهام قبالة السواحل الصومالية وفى خليج عدن. وأكد يونج خلال مراسم وداع الفرقاطة إن مشاركة ألمانيا فى المهمة تتمتع ب «تفويض قوى وفعال لم نحصل على مثله من قبل» يضع قواعد واضحة للمهمة. وأضاف يونج أن هدف المهمة هو «الردع والدفاع وإنهاء عمليات القرصنة». وهناك 12 سفينة ونحو 300 من أفراد طواقمها يحتجزهم القراصنة فى الوقت الحالى. فيما، أكدت الصين عزمها على التصدى لأى هجوم يشنه القراصنة فى مياه خليج عدن، بعد 3 أيام على إرسالها سفناً حربية إلى المنطقة. وقال الأميرال شياو شينيان: «فى حال تعرضت سفننا لهجوم فإننا سنشن هجوما مضادا للدفاع عن أنفسنا، وفى حال حاول القراصنة نهب سفن أخرى سنقمعهم إذا تمكنا من ذلك». كما أكد مسؤول فى سلاح البحرية الصينية أمس، أن مدمرتين حربيتين إضافة إلى سفينة إمداد تتأهب للإبحار يوم الجمعة المقبل باتجاه خليج عدن لحماية البواخر التجارية الصينية والتايوانية بالإضافة إلى سفن المنظمات الدولية التى تقل على متنها مساعدات إنسانية، من هجمات القراصنة المتنامية قبالة سواحل الصومال الذى تتنازعه الصراعات، فى إجراء يعد الأول من نوعه على الإطلاق الذى تقوم فيه الصين بإرسال سفنها الحربية خارج مياهها الإقليمية. وأوضح الأدميرال شياو شين يان من سلاح البحرية الصينية أن المدمرتين تحملان مروحيتين وقوات خاصة للتدخل السريع، منوها بأن تلك الخطوة غير المسبوقة تبرهن على التزامات الصين تجاه المجتمع الدولى.