قالت مصادر ل «المصرى اليوم» إن ليلى غفران ذكرت فى تحقيقات النيابة تضارب أقوال زوج ابنتها هبة العقاد مع أقوال المتهم بالقتل محمود سيد عيساوى، وتحدثت عن اتصال ابنتها بزوجها يوم الحادث، طالبة نجدته وانتقاله بسرعة غير معقولة من مصر الجديدة إلى الشيخ زايد، ومنها إلى مستشفى دار الفؤاد. وأضافت المصادر أن ليلى طلبت من النيابة العامة مراجعة الاتصالات الهاتفية بين ابنتها وزوجها هبة العقاد، وسؤال «الزوج» حول هذه الاتصالات، موضحة أن النيابة استمعت لأقوال ليلى غفران لمدة 3 ساعات كاملة انصرفت بعدها ليلى من سراى النيابة. وتبين حسب المصادر أن ليلى تحدثت فى التحقيقات عن «سنجة» بها آثار دماء وجدت على «مرتبة» فى مسرح الحادث، ولم يتم توجيه أسئلة عنها أمام جهات التحقيق، وتبين أيضاً من أقوال المتهم محمود عيساوى فى التحقيقات أن الحجرة التى كانت بها الضحية «هبة» كانت مظلمة، بينما قال على عصام الدين زوج ابنتها إنه شاهد هبة تنازع الموت فى غرفة بها «إنارة». ولم يتسن ل «المصرى اليوم» الاستفسار من المطربة ليلى غفران ومحاميها عن الأقوال التى أدلت بها أمام النيابة وطلباتها فى القضية وحضر على عصام الدين، زوج ابنة ليلى، إلى النيابة أثناء إدلاء المطربة بأقوالها وجلس 3 دقائق بصحبة محاميه، ثم انصرف. وقالت المصادر ل «المصرى اليوم»: «على» سأل جهات التحقيق عن قيام ليلى غفران بتقديم شكوى ضده تتهمه بسرقة مشغولات ذهبية». وقال أحمد جمعة، محامى المتهم ل «المصرى اليوم» إن التحقيق فى القضية سيعاد من جديد، وأنه تمت مخاطبة شركات المحمول الثلاث لمتابعة الاتصالات الخاصة ب «هبة ونادين» وزوح هبة التى تمت قبل وأثناء وبعد الجريمة.