ألمانيا تنفى تقديم معلومات استخباراتية لأمريكا سهلت غزو العرق

نفى وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير أن يكون جهاز المخابرات الألمانى (بى. إن. دى) دعم بشكل غير مباشر غزو العراق الذى قادته الولايات المتحدة من خلال إعطاء واشنطن معلومات تتعلق بالحرب.
واعتبر شتاينماير أن بعض الجنرالات الأمريكيين المتقاعدين يسعون إلى «تصفية حسابات» مع برلين التى عارضت الحرب على العراق بتأكيدهم أن استخباراتها زودتهم بمعلومات قيمة خلال اجتياح العراق.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة أطلع الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما هذا الأسبوع على خطط القادة العسكريين بشأن مستويات القوات فى العراق.
ولم يذكر جيوف موريل السكرتير الصحفى للبنتاجون ما إذا كانت الخطط تتفق مع رغبة أوباما المعلنة بسحب جميع القوات الأمريكية المقاتلة من العراق فى غضون 16 شهراً رغم أن القادة العسكريين أيدوا فى السابق اتباع نهج حذر تجاه خفض القوات.
إلا أن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ذكرت نقلا عن مسؤولين عسكريين أمريكيين أن القادة اقترحوا سحب ما بين 7000 و8000 جندى فى النصف الأول من عام 2009، ومن المقرر طبقا للخطط التى قدموها أن يتم الانسحاب النهائى بعد مايو 2010 وهو الموعد الذى حدده أوباما.