بدأ السوريون في أعمال رفع أنقاض المباني المهدمة في ثلاثة مناطق بمدينة حلب، إثر سقوط صواريخ سكود على المدينة، والتي كانت أطلقتها قوات بشار الأسد قبل ثلاثة شهور. وعملت الفرق التابعة للمعارضة السورية، التي تسيطر على مدينة حلب، على البدء في رفع الأنقاض من مناطق: أرض الحمراء، وجبل بدرو، وطريق الباب. وقالت المواطنة زهرة أم فارس، التي فقدت ابنتيها في القصف الذي أصاب منزلها، لمراسل الأناضول، إن القصف المدفعي متواصل بشكل يومي على مدينة حلب منذ أشهر، واصفة الرئيس السوري بشار الأسد ب «لطاغية». وأضافت «أم فارس»: «مدينة حلب مدينة سورية فليذهب الأسد ليقاتل إسرائيل في هضبة الجولان»، داعية الله عز وجل «أن يذيق الأسد ما أذاقه لشعبه». يذكر أن أكثر من 130 شخصًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، قُتلوا في المناطق الثلاث، إثر قصف القوات السورية النظامية بصواريخ سكود، لمدينة حلب قبل ثلاثة شهور.