أكد اللواء إبراهيم صديق، رئيس هيئة موانئ بورسعيد عدم تأثر حركة السفن فى الميناء بأعمال القرصنة أمام سواحل الصومال، موضحاً أن معدل حركة السفن فى نوفمبر الجارى بلغ 20 سفينة يومياً، وهو يقارب معدل الشهر نفسه من العام الماضى الذى كان 22 سفينة. وأضاف صديق، خلال مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الأول، أن طريق رأس الرجاء الصالح بديل أكثر تكلفة وخطورة من قناة السويس، خصوصاً أن القراصنة أمام سواحل نيجيريا أكثر خطورة عن قراصنة الصومال. ونفى تأثر الهيئة أو المخطط العام لميناء شرق بورسعيد بالأزمة المالية العالمية، مع استمرار تمسك الشركات العالمية بعروضها، موضحاً أن المكتب الاستشارى الهولندى الذى وضع المخطط العام للميناء طلب زيادة المساحة من 21 إلى 51 كيلو متراً مربعاً، وأن المهندس محمد منصور، وزير النقل، قدم مذكرة بهذا الطلب إلى الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء. وذكر صديق أن الهيئة طلبت تكليف مكتب استشارى هندسى تابع لوزارة النقل برفع المخطط التفصيلى لتقسيمات الأراضى، والرفع المساحى للميناء، والشبكات الفرعية، حيث تم التعاقد مع الشركة القابضة للكهرباء لإنشاء محطة محولات بطاقة قدرها 16 ميجا فولت/ أمبير بتكلفة 125 مليون جنيه، ويجرى حالياً إعداد كراسة الشروط والمواصفات للقناة الجانبية للميناء، وإنشاء السور الجانبى والبوابة الرئيسية. وقال إنه يتم حالياً الإعداد والتجهيز لطرح المشروعات الرئيسية فى إطار المخطط العام للميناء، على أن يتم طرح مشروعات المخطط التفصيلى والبنية الأساسية خلال 3 أشهر، طبقاً لقانون المزايدات والمناقصات، والانتهاء من التعاقد مع الشركات الفائزة فى الربع الأخير من العام المقبل.