الصيادون العائدون من ليبيا: لاقينا معاملة غير آدمية.. والسفارة تخلت عنا

قال صيادو برج مغيزل ال15 الذين أفرجت عنهم السلطات الليبية بعد احتجازهم لنحو شهرين، إنهم لاقوا معاملة سيئة للغاية وغير آدمية في السجون الليبية، مؤكدين أن السفارة المصرية تخلت عنهم ولم تقم بدورها تجاههم، حسب قولهم.
وأوضح عبد القادر عيسوي أبو رزق، أحد الصيادين المفرج عنهم، ل«المصري اليوم» أننا «كنا في رحلة صيد إلى جزيرة مالطا بالمركب (إخناتون)، وجميع الصيادين ال15 الذين كانوا على متنه من قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ، وبدأت الرحلة منذ حوالي شهرين وأسبوع، وأثناء العودة من الرحلة حدث عطل في الموتور قبالة ميناء بنغازي واستغثنا برجال السواحل الليبيين، وبدلا من إغاثتنا ألقوا القبض علينا واتهموا باختراق المياه الإقليمية وأودعونا سجن الكوفة، ووجهوا لنا إهانات بالغة».
فيما أوضح أحمد السيد البهلوان، ووليد عشماوي شرف، أن «مسؤولي السفارة المصرية في ليبيا تجاهلونا تماما، ولم نكن نجد حتى رغيف الخبز النظيف داخل السجن، وكانت النيابة تجدد حبسنا كل فترة لمدة 15 يوما، رغم أنه في مثل تلك الحالات مع الجنسيات الأخرى كان يتم الإفراج عن المتهمين بضغط من السفارة»، مضيفًا أنه تم مؤخرًا الإفراج عنهم، لكن السلطات الليبية تحفظت على المركب وريسه حسن عيسوي.