«جنايات بورسعيد» تودع حيثيات أحكامها الصادرة بحق متهمي «مجزرة الاستاد»

تودع محكمة جنايات بورسعيد، السبت، الحيثيات الكاملة لحكم قضية «مجزرة بورسعيد»، والصادر فيها أحكام ضد 73 متهمًا، أحالتهم النيابة العامة إلى المحاكمة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة بيضاء ومفرقعات وذخائر، والإهمال والتقاعس عن حماية المجني عليهم، وهي التهم الموجهة إلى قيادات مديرية أمن بورسعيد.
وجاءت حيثيات المحكمة التي سيتم إيداعها، السبت، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المولى، ومحمد عبد الكريم، بحضور المستشار محمود الحفناوي، المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام، وكمال مختار عيد، مدير النيابة بالمكتب الفني للنائب العام، في 177 ورقة، لتشرح كيفية ارتكاب الجريمة، والرد على دفوع دفاع المتهمين.
وتناولت الحيثيات بالشرح والتحليل ظاهرة «الألتراس» وانتشارها في المجتمع، وكذلك الأدلة التي استندت واطمأنت إليها في العقوبة التي قضت بها على كل متهم، كما تضمنت الحيثيات رد المحكمة على دفوع دفاع المتهمين، وكذلك ما انتهت إليه من ملاحظات عقب انتقالها لمعاينة ستاد بورسعيد «مسرح الأحداث».
ووجهت المحكمة في نهاية حيثيات حكمها رسالة إلى الشعب المصري، أكدت فيها أن قضاء مصر ليس قضاءً للثورات، ولا يخدم طرفًا ضد آخر، وإنما كان وسيظل قضاءً لكل المصريين دون تمييز في الرأي والفكر أو الاتجاه.
وعاقبت المحكمة 21 متهمًا بالإعدام شنقًا، وبالسجن المؤبد ل 5 متهمين، والسجن المشدد 15 سنة ل 10، والسجن المشدد 10 سنوات ل 6، وسجن 6 متهمين 5 سنوات، وسنة واحدة لمتهم، وبرّأت المحكمة 28 متهمًا آخرين.
والمتهمون الذين قُضي بمعاقبتهم بعقوبة الإعدام شنقًا وعددهم 21 متهمًا هم كل من: السيد محمد رفعت مسعد الدنف وشهرته «السيد الدنف»، محبوس، ومحمد محمد رشاد محمد علي قوطة وشهرته «قوطة الشيطان»، محبوس، ومحمد السيد السيد مصطفى وشهرته «مناديلو»، محبوس، والسيد محمود خلف أبو زيد وشهرته «السيد حسيبة»، محبوس، ومحمد عادل محمد شحاتة وشهرته «محمد حمص»، محبوس، وأحمد فتحى أحمد علي مزروع وشهرته «المؤة»، محبوس، وهشام البدري محمد محيي الدين وشهرته «هشام الفلسطيني»، محبوس، ومحمد محمود أحمد البغدادي وشهرته «الماندو»، وفؤاد أحمد التابعي محمد وشهرته «فؤاد فوكس»، محبوس، ومحمد شعبان محمد حسنين، محبوس، وناصر سمير أحمد عبد الموجود، وحسن محمد حسن المجدي، ومحمد حسين محمود على عطية (مقيم ببورسعيد)، وأحمد رضا محمد أحمد، وأحمد محمد عبد الرحمن النجدي، وطارق عبد اللاه عصران علي علي وشهرته «طارق عصران»، هارب، وعبد العظيم غريب عبده وشهرته «عظيمة»، هارب، ومحسن محمد حسين الشريف وشهرته «محسن القص»، هارب، ووائل يوسف عبد القادر محمد وشهرته «وائل سيكا»، هارب، ومحمد دسوقي محمد دسوقي وشهرته «الدسة»، هارب، ومحمود علي عبد الرحمن صالح، هارب.
كما قضت محكمة جنايات بورسعيد بمعاقبة 5 متهمين آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا، عما نسب إليهم من اتهامات، وهم كل من: محمد مجدي البدري محمد محيي الدين وشهرته «شيكولاتة»، فلسطيني الجنسية، محبوس، ومحمد الداودي الداودي حجازي وشهرته «الداودي»، محبوس، وأحمد الجرايحي كامل عبد الكريم عبد الله، محبوس، ويوسف شعبان محمد حسنين، محبوس، ومحمد حسني عبد المنعم حسن الخياط، محبوس.
وقضت المحكمة بمعاقبة 6 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، وهم كل من : محمد محسن حسني محمد جبر وشهرته «بطيخة»، محبوس، وأحمد سعيد على عبد الحي منسي وشهرته «المنسي»، ومحمد محمد عثمان محمد حسن، محبوس، واللواء عصام الدين محمد عبد الحميد سمك، مدير أمن بورسعيد سابقًا، محبوس، وعقيد محمد محمد محمد سعد، رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد، محبوس، وتوفيق ملكان طه صبيحة، محبوس.
وتضمن حكم محكمة جنايات بورسعيد معاقبة 6 متهمين بالسجن لمدة 10 سنوات، هم كل من: إبراهيم منتصر إبراهيم العايق وشهرته «مونتي»، محبوس، وعمرو نصر نصرالدين السيد، محبوس، وعلي حسن عبد الرحمن إبراهيم، مخلى سبيله، ومحمد محمد محمود محمد عويضة وشهرته «محمد الحرامي»، محبوس، وطارق العربي سليمان، محبوس، وكريم مصطفى على حسن أبو طالب، محبوس.
كما عاقبت المحكمة المتهم أحمد محمد علي رجب، بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل.
وقضت المحكمة بمعاقبة 4 متهمين آخرين بالسجن لمدة 15 عاما، وهم كل من: إبراهيم العربي سليمان، مخلى سبيله، ومحمد حسن عبد الحميد حسن، مخلى سبيله، ومحمد السيد حسن أحمد حسن، مخلى سبيله، وعبد الرحمن محمد محمد أبو زيد، مخلى سبيله.
كما قضت المحكمة بمعاقبة متهمين اثنين آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات عما نسب إليهما، وهما أحمد عادل محمد أبو العلا، محبوس، وأحمد عوض عبد اللاه حسنين، محبوس.
كما تضمن حكم محكمة جنايات بورسعيد براءة بقية المتهمين في القضية وعددهم 28 متهما من بينهم 7 متهمين من القيادات الشرطية سابقًا بمحافظة بورسعيد، والذين شملهم حكم البراءة وهم كل من: خالد حسن أحمد صديق، ومحمد السيد عارف أحمد شهرته «ميدو عارف»، وعلي حسن علي محمود الطحان وشهرته «علي الطحان»، وأحمد مسعد أحمد الحمامصي وشهرته «الحمامصي»، ومحمود عبده أحمد عبد اللطيف وشهرته «حتاتة»، محبوس، وأحمد محمد أحمد محمد حسين وشهرته «الكحكي»، وحسن محمود حسن الفقي وشهرته «حسن بيجو»، وأشرف أحمد عبد الله أحمد شهرته «أشرف الأسود»، ورامي مصطفى على حسن الملكي وشهرته «رامي الملكي»، ومحمد محمد شعبان علي خلف وشهرته «طاطا»، ومحمد السيد محمود عبد الباقي وشهرته «الجعبري».
وإسلام مصطفى محمد إسماعيل وشهرته «إسلام لوما»، ومحمد هاني محمد صبحي أحمد فخري وشهرته «الأكو»، ومحمود محمد السيد حسب الله وشهرته «شعراوي»، ومحمد السعيد مبارك وشهرته «موزو»، وأشرف طارق دياب سليم، ومحمد نصر مناس محفوظ وشهرته «الأحول»، وأحمد عادل محمود عبد العال، وعادل حسني متولي حاحا وشهرته «عادل حاحا».
واللواء عبدالعزيز فهمي حسن سامي، مدير الإدارة العامة للأمن المركزي بمنطقة القناة، واللواء محمود فتحي محمد عزالدين، نائب مدير أمن بورسعيد، واللواء كمال علي جاد الرب السيد، مساعد مدير أمن بورسعيد، واللواء أبوبكر أحمد مختار، مساعد مدير أمن بورسعيد، والعميد مصطفى صالح محمد الرزاز، مدير مباحث بورسعيد سابقًا وحاليا بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، والعقيد هشام أحمد سليم، مفتش الأمن العام ببورسعيد، والعقيد بهي الدين نصر زغلول، مدير إدارة الأمن الوطني ببورسعيد، ومحسن مصطفى محمد السيد شتا، المدير التنفيذي للنادي المصري، ومحمد صالح محمد دسوقي وشهرته «البرنس»، مشرف الأمن بالنادي المصري.