قال النائب الوفدى محمد عبدالعليم داوود إن «حملة جمع التوقيعات من أعضاء الجمعية العمومية للوفد، أمس الأول، لعودتى إلى الحزب تؤكد استمرارى فى الحزب»، معلناً أنه سيتقدم بأوراق ترشحه على مقعده بدائرة «فوة ومطوبس» إلى حمدى عبدالشكور، رئيس لجنة الوفد فى مطوبس، للترشح باسم حزب الوفد، كما كان فى الدورتين الماضيتين. وأضاف داوود أن توقيعات أعضاء العمومية تدل على أن بنيان الوفد سليم ولم يؤثر فيه من وصفهم ب«المجموعة الدخيلة» على حزب الوفد، أصحاب الجمعيات، التى تتلقى تمويلا من الخارج. وأوضح أن خلافه لم يكن مع حزب الوفد، وإنما كان ضد شخص معين وأنه يكن كل الاحترام لجميع الوفديين ويشكرهم على توقيعاتهم بعودته، واعتبر داوود هذه التوقيعات قرار بعودته يلغى قراراً الهيئة العليا، لأن الجمعية العمومية هى أعلى مؤسسة داخل حزب الوفد. لفت داوود إلى أن العديد من الأحزاب طلبت منه الانضمام إليها ولكنه لم يستطع أن يفعل ذلك. وأكد أنه ضد مقاطعة الانتخابات ولكنه مع توفير ضمانات كافية لنزاهتها، مشدداً على ضرورة توحيد القوى السياسية فى مواجهة تزوير الحزب الوطنى. كان النائب الوفدى طارق سباق قد تبنى حملة جمع توقيعات من الجمعية العمومية للحزب فى اجتماعها، أمس الأول، تستهدف عودة داوود للوفد، وحصل على توقيعات 650 من 923 عضوا حضروا للتصويت على قرار الوفد بخوض الانتخابات من عدمه، والتصويت على تعديل اللائحة. وقال «سباق» إن التوقيعات سيتم عرضها على الهيئة العليا والمطالبة بعودة داوود، أو المطالبة بعقد جمعية عمومية طارئة لنظر قرار عودة داوود للحزب. وأضاف أن داوود قدم 16 استجوابا خلال تواجده فى مجلس الشعب، فى حين أن محمود أباظة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، لم يقدم استجواباً واحداً، مؤكدا أن خروج داوود من الحزب يمثل خسارة كبيرة.
