فتح مكتب المدعى العام فى باريس تحقيقاً قضائياً مع 17 جمعية خيرية تشمل عدداً من المنظمات التى تجمع تبرعات لمكافحة السرطان، وذلك على خلفية الاشتباه بتورطها فى جرائم احتيال وخيانة أمانة. وكشفت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، أمس، أنه يشتبه فى أن هذه الجمعيات تسىء استغلال تبرعات تبلغ قيمتها ملايين اليورو لأهداف خاصة، وتستهدف التحقيقات مؤسسى ومديرى هذه الجمعيات. وجاء التحقيق نتيجة تردد تقارير بأن هذه الجمعيات الخيرية تستخدم أسماء مشابهة لأسماء منظمات معروفة، فضلا عن أنباء بوجود نسبة بسيطة فقط من التبرعات بين 1% و20%، تستخدم للأغراض المعلنة.