خلت لائحة أفضل 200 جامعة فى العالم لعام 2009 من أى جامعات عربية، بينما أكدت الجامعات الأمريكية والبريطانية أنها «الأفضل» بلا منازع بعد احتكارها المراكز العشرة الأوائل، وضمت القائمة جامعتين إسرائيليتين. وحافظت جامعة «هارفارد» الأمريكية، وفق تصنيف Qs Top University، على صدارتها للقائمة للعام السادس على التوالى، وتلتها جامعة «كامبريدج» البريطانية العريقة، بعد أن ارتقت من المرتبة الثالثة، وفق تصنيف 2008، إلى المرتبة الثانية على التوالى. ويفوق حجم تمويل منح «هارفارد» المؤسسة التعليمية الأمريكية العريفة، إجمالى التمويل السنوى العام لجميع جامعات إنجلترا، وفق ما كشفت عنه مصادر بريطانية فى وقت سابق. وحافظت الجامعات البريطانية على مكانتها كصروح تعليمية مرموقة، حيث احتلت أربع منها مكاناً بين أفضل 10 جامعات، و18 جامعة بين المائة الأفضل، بينما تراجع بشكل ملحوظ عدد الجامعات الأمريكية ضمن قائمة أفضل 100 جامعة، حيث انخفض العدد من 42 العام الماضى إلى 36 هذا العام. وتزايد عدد الجامعات الآسيوية من 14 إلى 16 ضمن قائمة أفضل جامعات المنطقة، وأبرزها «جامعة طوكيو» فى المرتبة 22، تلتها «جامعة هونج كونج» فى المرتبة 24، وتراجع تصنيف «الجامعة العبرية بالقدس» من ال93 العام الماضى إلى 102 هذا العام، وجامعة «تل أبيب» إلى المركز 114. وقال الدكتور شريف عمر، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب، إن خلو لائحة أفضل 200 جامعة من الجامعات العربية يعتبر مؤشراً واضحاً على وجود خلل فيما ينتجه الوطن العربى من أبحاث أو علم.