حقق المنتخب الإيطالى مفاجأة من العيار الثقيل، وأطاح بنظيره الإسبانى المرشح الأول للفوز باللقب بنتيجة 3/1 فى المباراة التى جمعت الفريقين عصر أمس، على أرض ملعب استاد السلام. جاءت المباراة قوية من جانب الفريقين، قدما مستوى رائعًا، وتبادلا السيطرة على مجرياتها، إلى أن أشهر الحكم الكارت الأحمر للاعب ألبرتو توماس بوتيا، قلب دفاع المنتخب الإسبانى، فى الدقيقة 27 من الشوط الأول، وهو ما منح السيطرة للمنتخب الإيطالى فى الوقت المتبقى من الشوط مستغلاً النقص العددى للماتادور لكن دون فاعلية، لينتهى الشوط بالتعادل السلبى. وفى الشوط الثانى ضغط المنتخب الإيطالى بكل خطوطه لإحراز هدف التقدم، وبالفعل نجح اللاعب ماتيا فى إحراز الهدف الأول فى الدقيقة 55. وأضاف اللاعب أندريه مازارانى الهدف الثانى فى الدقيقة 66، وحاول الإسبان بعد ذلك أن يعبروا عن أنفسهم عن طريق هجمات منظمة ليحتسب الحكم ضربة جزاء لهم فى الدقيقة 66 أحرز منها أرون نيوكيوز الهدف الوحيد، وكثف الفريق الإسبانى من هجماته بعد الهدف لخطف التعادل، الذى كاد يتحقق عندما احتسب الحكم ضربة جزاء أخرى لكن أندريه أهدرها بغرابة. وفى الدقيقة 87 اغتال الإيطاليون أمل الإسبان بتسجيلهم الهدف الثالث عن طريق ماتيا صاحب الهدف الأول لتنتهى المباراة بصعود المنتخب الإيطالى إلى دور الثمانية، وخروج المنتخب الإسبانى من البطولة.