افتتحت جوائز نوبل موسمها الجديد فى 2009 بمنح 3 جوائز فى مجال الطب للعلماء الأمريكيين إليزابيث بلاكبورن وكارول جرايدر وجاك زوستاك. وأعلن مجلس جائزة نوبل فى معهد كارولينسكا أمس أن العلماء الثلاثة نالوا الجائزة العالمية لمساهمتهم فى حل مشكلة أساسية فى علم الأحياء بشأن كيفية إمكانية نسخ الكروموزومات بطريقة كاملة وكيفية حمايتها من التفسخ. وقالت لجنة نوبل إن اكتشافات بلاكبرن وجرايدر وزوستاك أضافت بعدا جديدا إلى فهمنا للخلايا وألقت الضوء على آليات حدوث الأمراض وكانت حافزا وراء تطوير أدوية ممكنة. وكان الفائزون الثلاثة حصلوا فى 2006 على جائزة لاسكر لبحوثهم حول الطرف الأقسومى وهى إنزيمة يمكن أن تكون مفتاح الشباب الأبدى، لأنها تشترك فى الشيخوخة الخلوية، وتضطلع أيضا بدور حاسم فى إصابة الخلايا بالسرطان. وبالإعلان عن الفائزين بجائزة نوبل للطب للعام الحالى يستعد المجلس فى الأيام المقبلة لإزاحة الستار عن الفائزين فى مجالات الفيزياء والكيمياء والأدب والسلام وسيعيش كبار العلماء فى جميع أنحاء العالم أسبوعا يتسم بالقلق فى انتظار اتصال هاتفى من ستوكهولم يبلغهم النبأ السار. وذكرت وسائل الإعلام السويدية والدولية أن من بين المتوقع فوزهم الأمريكية مارجريت ليو لبحوثها حول اللقاحات لمعالجة الأمراض المتصلة بجهاز المناعة. ومن ضمن المرشحين أيضا اليابانى شينيا ياماناكا الذى حصل على جائزة لاسكر العام الحالى لاكتشافه خلايا سميت اى.بى.اس، وتمتلك قدرات تخليق مماثلة للخلايا الجنينية دون أن تطرح المشاكل الأخلاقية نفسها لأنها متولدة من خلايا ناضجة.