البحرية الكورية تنقذ سفينة مصرية تعرضت لهجوم «القراصنة»

نفت وزارة الخارجية أمس، ما رددته بعض وسائل الإعلام، حول الإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين فى الصومال، فيما أنقذت البحرية الكورية سفينة مصرية من الخطف بالقرب من سواحل عدن.
وقال السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج: «إن جهود الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية، مازالت مستمرة للعمل على الإفراج عن الصيادين»، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالاً بسفير مصر فى الصومال سعيد مرسى، الذى أكد له عدم صحة ما نشر بشأن الإفراج عن الصيادين، وأنه مازال يجرى اتصالات مع مسؤولى الحكومة الصومالية، ووجهاء العشائر الصومالية من أجل إنهاء المشكلة، مؤكداً أن جميع الصيادين المحتجزين بخير.
وفى سياق متصل قال رزق: إن عدداً من القراصنة حاولوا اختطاف إحدى السفن المصرية قبالة السواحل الصومالية ظهر أمس الأول، بينما سارعت طائرتان هليكوبتر وسفينة حربية كورية بالوصول إلى موقع السفينة المصرية لتأمينها، مشيراً إلى أن السفينة تبحر الآن فى أمان بمرافقة الوحدة البحرية الكورية إلى خليج عدن ومنه إلى ميناء الإسكندرية.
أضاف رزق: أن السفينة المصرية كانت قادمة من أستراليا حاملة شحنة من الفحم فى طريقها إلى الإسكندرية، وكانت وكالات الأنباء قد أشارت إلى أن القراصنة أطلقوا عدداً من الأعيرة النارية وقذيفة باتجاه السفينة «أميرة» مما أسفر عن إصابتها بأضرار طفيفة، إلا أنهم لم ينجحوا فى الصعود إليها.
وأوقفت القوة الدولية التى شاركت فى إنقاذ السفينة المصرية 71 قرصاناً وصادرت أسلحتهم من على متن سفينة تقليدية كانت قريبة من السفينة المصرية، وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، نقلاً عن هيئة الأركان المسلحة الكورية، أن عملية الإنقاذ هى الرابعة من نوعها فى مطاردة قراصنة السواحل الصومالية، بعد إنقاذ سفن تجارية من كوريا الشمالية والدنمارك وبنما.
وأشارت الوكالة إلى أن وحدة «شنغ هى» على متن المدمرة التى أنقذت السفينة المصرية، تعمل فى خليج عدن، منذ بداية الشهر الماضى ضمن الحملة الدولية التى تقودها أمريكا لمكافحة القرصنة.