كشفت مصادر مسؤولة بهيئة قناة السويس عن توقعاتها بزيادة إيرادات القناة من رسوم العبور لسفن الغاز المسال العابرة للقناة والقادمة من الدول العربية إلى دول أوروبا، خاصة من قطر التى تعد واحدة من كبريات دول العالم فى إنتاج الغاز المسال. وقالت المصادر إن سبب تلك التوقعات المتفائلة، بدء تنفيذ شركة قطر للغاز تعاقدا طويل الأمد مع الجانب البريطانى لتزويدها ب16 مليون طن من الغاز المسال سنوياً عبر قناة السويس. وأضافت المصادر أن الفريق أحمد فاضل، رئيس هيئة قناة السويس، أكد لمسؤولى شركة قطر للغاز خلال اجتماعه معهم مطلع الأسبوع الماضى، استمرار تقديم الهيئة جميع التسهيلات اللازمة لناقلات الغاز القطرية، وفقا لتعريفة رسوم العبور الخاصة بالقناه والتخفيضات التى تمنحها الهيئة لها والتى تصل إلى نحو 35% تزيد وفقا لكميات الغاز المنقولة بنسبة 5% للكميات العابرة التى تزيد على 500 ألف طن و10% للكميات العابرة التى تزيد على مليون طن وحتى مليونى طن، و15% للكميات العابرة التى تزيد على مليونى طن. وأكدت المصادر أن دخول ناقلة الغاز العملاقة «موزة» التى تعد أكبر ناقلة غاز مسال فى العالم للخدمة ضمن أسطول الشركة من شأنه زيادة الكميات العابرة من الغاز وبالتالى زيادة الإيرادات الناتجة عنها، حيث تبلغ سعتها 266 ألف متر مكعب وتصل حمولتها الصافية إلى 155 ألف طن.