أطلقت الجماعة الإسلامية حملة جديدة عبر موقعها على الإنترنت، تحت عنوان «إخواننا فى السجون لا ننساهم» للإفراج عن أعضائها المعتقلين فى السجون بعد قضائهم فترات العقوبة المحكوم بها عليهم بعد اتهامهم فى حوادث عنف متفرقة. قال أسامة حافظ، عضو مجلس شورى الجماعة، فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم»، إن الحملة التى تطلقها الجماعة تهدف إلى الإفراج عن جميع معتقلى الجماعة بلا استثناء، خاصة أن هؤلاء المعتقلين قيد الحبس القسرى منذ سنوات دون توجيه أى تهمة إليهم، موضحاً أن الجماعة تبذل قصارى جهدها للإفراج عنهم. وأوضح حافظ أن الجماعة بدأت حملتها من خلال إعلان على موقعها الإلكترونى مدعم بصور المعتقلين وعددهم، وهم الدكتور عمر عبدالرحمن، وعبود الزمر، ورفاعى طه، والدكتور طارق الزمر، ومصطفى حمزة. ولفت إلى أن الجماعة تطلق حملات متواصلة للإفراج عن هؤلاء المعتقلين على جميع الأصعدة الممكنة، مؤكداً وجود حوار مفتوح ومتواصل بين الجماعة وأجهزة الأمن من أجل الإفراج عنهم. وتابع حافظ أن أجهزة الأمن كثيراً ما تتعلل بأسباب غير واضحة أو مبررة من أجل الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، مشيراً إلى أن المطالبة بخروجهم من أهم أولويات الجماعة، وأن الفترة المقبلة سوف تشهد فعاليات جديدة للإفراج عنهم، رافضاً الإفصاح عن شكل وطبيعة هذه الفعاليات إلا فى حينها، مؤكداً وجود لقاءات ثنائية تجمع قياديين فى الجماعة وقيادات أمنية للمطالبة بالإفراج عنهم.