الفتيات هربن من تحرشات القاهرة إلى «الرحاب» والصواريخ تضىء مارينا والعين السخنة ومرسى علم

مدن «الرحاب والعين السخنة والإسكندرية والساحل الشمالى» كانت الأكثر ازدحاماً خلال إجازة عيد الفطر المبارك، خاصة بعد قرار وزارتى الصحة والتعليم بتأجيل الدراسة، حيث قرر عدد كبير من الأهالى استكمال إجازة الصيف التى قطعها صيام رمضان، لتخلو مدينتا 6 أكتوبر والشيخ زايد من المارة تماماً وتغلق محالهما أبوابها لعدم وجود زبائن.
مدينة الرحاب فى القاهرة الجديدة شهدت إقبالاً شديداً من الزائرين من خارج المدينة خاصة الفتيات اللائى اتجهت هذا العام إلى «الرحاب» هرباً من تحرشات وسط البلد ومعاكسات المولات، حيث تتميز المدينة فى اعتقادهن بالهدوء فضلاً عن الأمان الذى يحظين به فيها، خاصة مع تخصيص شارع لدور السينما والكافيتريات والمطاعم، فضلاً عن طبيعة سكانها وزوارها، حيث وصفتهم الفتيات: «ولاد ناس ومتربيين وأبناء الطبقة الراقية فى مصر».
وعلى خريطة المدن الساحلية نافست العين السخنة فى السويس ومرسى علم كلاً من شرم الشيخ والغردقة، وهو ما انعكس على طريق العين السخنة الجديد الذى شهد زحاماً شديداً خلال أول وثانى أيام العيد، وأكد أحمد مرجان - يعمل فى معطم فى مارينا - أن الساحل شهد ازدحاماً غير عادى خلال إجازة العيد، لدرجة أنهم ألغوا الإجازات للعاملين بالمطاعم ومراكز الخدمات نظراً للإقبال الشديد من الجماهير على كل مدن الساحل.
أرجع هشام زعزوع، مساعد أول وزير السياحة، زيادة الإقبال على القرى السياحية فى العين السخنة ومرسى علم بأن المدينتين قدمتا برامج سياحية جديدة وحفلات لأشهر المطربين ساعدت على جذب الزائرين لهمها. وأكد أن المواطنين يفضلون السفر بالسيارات عن السفر بالطائرات، كما أن المنطقة من بورتو مارينا حتى مرسى مطروح شهدت افتتاح عدد كبير من القرى السياحية بها ساعد فى زيادة الإقبال على المنطقة.