تبدأ وزارة التربية والتعليم، اعتباراً من العام الدراسى الجديد 2009/2010، تطبيق نظام التقويم التربوى الشامل على جميع صفوف المرحلة الابتدائية من الصف الأول حتى السادس الابتدائى، وعلى الصفين الأول والثانى من المرحلة الإعدادية بدءاً من مرحلة التعليم الأساسى. وقال الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، فى تصريحات، أمس، حول النظام الجديد، إنه تم إجراء تعديل فى نظام امتحانات الصف الثالث الابتدائى، التى كانت تجرى على مستوى المديرية، بحيث تعقد امتحاناته اعتباراً من هذا العام على مستوى الإدارة التعليمية، بينما تجرى امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية على مستوى المديرية التعليمية، فيما تعقد بقية امتحانات الصفوف الدراسية على مستوى المدارس. وقال الدكتور رضا أبوسريع، مساعد أول وزير التربية والتعليم، إن الدكتور يسرى الجمل اعتمد القرار الوزارى لهذا النظام الجديد فى التقويم والامتحانات، على أن تقوم كل مدرسة بوضع خطة تحسين تتضمن برامج علاجية تبدأ من الصف الثانى الابتدائى، وفقاً لنتائج التقويمات المستمرة وفى ضوء الخطة الاستراتيجية للوزارة. وأضاف: «تم إرسال القواعد والضوابط الخاصة بتطبيق النظام الجديد إلى جميع المديريات التعليمية، وأنه سيتم عقد دورات تدريبية لشرح القواعد الجديدة والضوابط والأحكام التى شملها القرار. وتابع مساعد الوزير أن القرار الوزارى ينص على أن تعتبر مادة التربية الدينية أساسية، ويشترط للنجاح فيها الحصول على 50٪ على الأقل من الدرجة المخصصة لها، على ألا تحتسب درجاتها ضمن المجموع الكلى وبالنسبة للتقويم فى الأنشطة التربوية يترك لكل مدرسة تحديد الأنشطة التربوية الملائمة والمتاحة لديها بحد أدنى ثلاثة أنشطة تربوية، وعلى الطالب أن يختار نشاطين يتم تقييمه فيهما على مدار كل فصل دراسى، على أن تضاف درجاتهما للمجموع الكلى مع تقييمه فى باقى الأنشطة التربوية على مدار العام. وأشار إلى أنه بالنسبة لمدارس اللغات التجريبية والخاصة لغات يشترط للاستمرار فى الدراسة بها أن يؤدى الطالب الامتحان بنجاح فى اللغة الأجنبية الأولى ذات المستوى الرفيع، بنسبة 50٪، واللغة الأجنبية الثانية بنسبة 40٪ على الأقل، إلى جانب باقى شروط النجاح المعمول بها فى المدارس الرسمية الأخرى، موضحاً أنه لا يجوز أن ينقل الطالب من صف إلى آخر فى مدرسة اللغات إلا إذا كان ناجحاً فى هاتين المادتين.