تحولت جنازة تاجر من قرية بهناى التابعة لمركز الباجور فى المنوفية يدعى عبده جورجى يونان، كان قد لقى مصرعه على يد شاب مسلم بسبب خلافات مالية بينهما، إلى مظاهرة قبطية ردد خلالها المشيعون هتافات تنادى بالثأر وتندد بما سموه اضطهاد الأقباط. كان يونان لقى مصرعه متأثراً بجراحه إثر تلقيه عدة طعنات من جلال عربان، عامل دوكو سيارات، بعد نشوب مشاجرة بينهما بسبب خلافات مالية، وأصيب فى المشاجرة شخصان آخران تم نقلهما فى حالة حرجة إلى مستشفى شبين الكوم الجامعى، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهم، وأمر مؤمن محسب، مدير نيابة الباجور، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق. ونفى القمص بولا يعقوب، وكيل مطرانية المنوفية، أن يكون الحادث طائفياً أو له علاقة بحريق كنيسة القديسين الأسبوع الماضى، وقال إن الأمر فى أيدى جهات التحقيق التى يثقون فى عدالتها. وفى المنيا، نجحت أجهزة الأمن فى احتواء أزمة طائفية بسبب معركة نشبت بين مسلمين ومسيحيين، مساء أمس الأول، عقب صلاة التراويح بسبب لعب الأطفال، أصيب خلالها 4 بينهم مسيحى. تلقى اللواء محسن مراد، مدير الأمن، بلاغاً من أهالى قرية الإسماعيلية بحدوث مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين بسبب خلاف أثناء اللعب بين الطفلين إبراهيم حسن أحمد على «14 سنة»، وباسم مكرم حبيب اسطافى «13 سنة» استخدم الطرفان فيها الشوم والحجارة، مما أدى إلى إصابة الطفلين، وحسام حسن أحمد «21 سنة» وعلى ناجى «20 سنة». انتقل النقيب محمد داوود، معاون مباحث مركز شرطة المنيا، على رأس قوة إلى مكان الحادث حيث تم التحفظ على كل من مكرم حبيب اسطافى فلاح «44 سنة» والد الطفل المسيحى، وسمارة داخلى «39 سنة» والدة الطفل المسلم، وفرضت أجهزة الأمن حراسة أمنية مشددة على القرية، تحسباً لتجدد المصادمات. قال سيد محمد على، شيخ القرية، إن هناك مساعى للصلح بين الطرفين لإنهاء النزاع وتحرير محضر صلح بينهما.