وزير البترول: لا أعلم شيئا عن ممارسة ضغوط لتسهيل استيراد الغاز من قطر

قال أسامه كمال، وزير البترول، الثلاثاء، إنه لا يعلم شيئا عن وجود ضغوط على الشركة القابضة للغازات، من أجل تسهيل استيراد الغاز من قطر، مؤكدا أن استيراد الغاز من الخارج يأتي بسبب تباطؤ التنمية في مصر خلال العامين السابقين، نتيجة للأحداث السياسية في مصر، وزيادة استهلاك الكهرباء خلال عام 2012.
وأوضح «كمال» في تصريحات صحفية في مؤتمر عقد عقب لقاء رئيس الوزراء، مع رئيس شركة «أباتشي» الأمريكية، أن «الاستهلاك زاد 14% عن العام الأسبق 2011، لذلك فإن وزارة البترول والكهرباء ستقوم بحملات ترشيد استهلاك الطاقة، والقيام بخطط صيانة للمحطات، بالاضافة إلى استيراد الغاز من الخارج، ومصر لا تصدر الغاز للخارج باستثناء عقد وحيد هو عقد التصدير للأردن».
وأضاف وزير البترول أن «الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء التقى بوفدي من شركة (أباتشي) الأمريكية التي تنتج 15% من الغاز الطبيعي المصري، و(بريتش جاز) البريطانية التي تنتج 25 % من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، والشركتان أكدتا التزامهما بضخ استثمارات جديدة بالنسبة لشركة (بريتش جاز) تصل إلى 5 مليار دولار خلال 3 إلى 5 سنين، وشركة (أباتشي) باستثمارات 1.2 مليار دولار».
وأضاف أن «اللقاء مع الشركتين تطرق أيضا إلى المساهمات الاجتماعية بمصر، سواء شركة (بريتش جاز) بمنطقة رشيد، و(أباتشي) بمنطقة مرسي مطروح، ووعدت الشركتان بزيادة استثماراتهم في البعد الاجتماعي».
وأكد أن «وزارة البترول لها مستحقات 151 مليار جنيه، على عدد من الجهات الدولة، وأن هذه المديونية في تغير مستمر سواء بالزيادة أو النقصان، ووزارة البترول تناقش بشكل مستمر مع الشركات الأجنبية بعض مديونياتها في مصر، وهناك 4 طرق لإبرام عقود الغاز منها الضرائب، والإتاواوت، واقتسام الأرباح، واقتسام الانتاج، وعائد الخدمات، والنوع الرابع هو المطبق في شمال المتوسط».
وحول تنقية ذهب منجم السكري بالخارج، أكد أن «الكميات المستخرجة من مصر ليست ذات جدوى اقتصادية لإقامة مصنع تنقية للذهب بمصر، وفي المتوسط تقدمت 25 شركة لكل قطعة للمزايدة التي أعلنت عنها شركة (إيجاس)».