رغم اختلاف الثقافات فإن الحرص على الاحتفال بشهر رمضان واحد فى عدد كبير من المراكز الثقافية، حيث تحاول هذه المراكز من خلال الموسيقى والغناء التواصل مع المصريين بإحياء عدد من الليالى الموسيقية والغنائية والثقافية إنه العام ال12 على إحياء ليالى رمضان فى المركز الثقافى الإسبانى الذى أعد بدوره برنامجاً خاصاً للاحتفال يستمر حتى 12 سبتمبر، ويشمل عروضاً موسيقية لفرقة «مناجاة» للفنانين محمد عنتر والإسبانى فرناندو بيريث حيث تقدم الفرقة موشحات أندلسية. ويقدم المعهد البريطانى فرقة بنى سويف للفنون الشعبية حيث تقدم الفرقة مجموعة من الرقصات المميزة، ولم تقتصر حفلات المركز الثقافى الإسبانى على قاعاته، بل حاول التواصل مع المصريين من خلال إحياء 6 ليال خارجه فى قصر الأمير طاز، وتمتد مشاركة المركز الثقافى الإسبانى للمصريين فى احتفالاتهم برمضان إلى الأقصروالإسكندرية حيث تقدم فرقة الأقصر للفنون الشعبية فى ساحة أبوالحجاج فى التاسع من سبتمبر مجموعة من الرقصات الشعبية التى تعبر عن التنوع الفنى فى صعيد مصر، وتقدم فرقة الإسكندرية للفنون الشعبية مجموعة من الرقصات السكندرية الخاصة فى سرادق المرسى أبوالعباس. وللعام ال13 يحتفل المركز الثقافى الفرنسى بشهر رمضان من خلال حفلات تبدأ من 9-16 سبتمبر الحالى. ويحيى معهد جوتة ليالى رمضان فى ثلاث ليال فقط تبدأ من 6-10 سبتمبر، تضم ليلتين ثقافيتين «ماذا علمتنى الحياة؟» للكاتب جلال أمين، يروى فيها سيرته الذاتية، وأمسية عن فيلم «عين شمس» للمخرج إبراهيم بطوط.