«للكتاكيت أجنحة» و«هذا الصوت وآخرون» و«بئر الأحباش» و«البوصيرى.. المادح الأعظم للرسول» و«القرآن معجزة كل العصور» هذه هى أبرز إبداعات الأديب عبد العال الحمامصى، الذى وافته المنية أمس عن عمر يناهز 77 عاماً، وبعد صراع مع مرض السرطان، فى أعقاب حياة عامرة بإنتاج المؤلفات الأدبية والقصصية والدراسات النقدية والأعمال الفكرية والحوارية منها. الراحل بدأ مجاله الأدبى عندما وصل إلى القاهرة قادماً من مدينة أخميم بمحافظة سوهاج قبل 50 عاماً، حيث عمل فى مجال الإنتاج السينمائى مع المنتج عدلى المولد، ثم عضواً مؤسساً بمجلس إدارة اتحاد الكتاب عام 1976، مع الراحلين يوسف السباعى وثروت أباظة، حتى وصل إلى منصب سكرتير عام الاتحاد عام 2003، وعضو مجلس إدارة والسكرتير العام لنادى القصة، وعضو مجلس إدارة جمعية الأدباء، وعضو لجنتى القصة والكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو المجلس القومى للثقافة والفنون والآداب. وحصل الحمامصى على العديد من الجوائز، من بينها جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1981، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عامى 1982، 1993، وجائزة الدولة للتفوق فى الآداب عام 2003. حول الأديب الراحل يقول الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إن «الحمامصى» أسهم بشكل كبير فى الحياة الثقافية العامة على ثلاثة مستويات، حيث لا يتكرر فى شخص واحد أن يكون صحفياً وأديباً ونقابياً، مضيفا أنه من الأدباء الذين تنوعوا فى اهتماماتهم فلهم باع طويل فى الأدب، خاصة القصة القصيرة والصحافة الأدبية خاصة خلال موقعه فى مجلة أكتوبر. وأشار سلماوى ل«المصرى اليوم» إلى أن الراحل من الرعيل الأول الذين أنشأوا اتحاد الكتاب وظل حتى أيامه الأخيرة ينتخب من الجمعية العمومية بشكل مستمر.