يسدل اليوم «الجمعة»، الستار على واحدة من أقوى الانتخابات فى تاريخ نادى الترسانة، والتى اشتعل فيها الصراع بين المتنافسين سواء على مقعد الرئاسة أو العضوية. وتتنافس قائمتان، الأولى برئاسة حسن فريد، رئيس النادى الحالى، وتضم معه كلاً من المهندس سيد جوهر، رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب، وطارق سعيد ومصطفى الكيلانى وفريد أبوالدهب وأشرف محفوظ وسمير فكرى وثروت جميل وجمال الجندى ورجب عبداللطيف ووليد رمضان ومحمد إمام، وعلى منصب مراقب الحسابات محمد هشام، فيما يترأس القائمة الثانية أحمد الشبينى ومعه صلاح عبدالفتاح وأحمد جبر وعلاء خطاب وأحمد سلمان ومحمد بهاء الدين، فيما يخوضها عضوان مستقلان هما محمد منصور وراجح وهبة. وأكد حسن فريد ثقته فى الاحتفاظ بمقعد الرئاسة لاستكمال الإنشاءات التى بدأها بافتتاح حمام السباحة الأوليمبى الجديد، أمس الأول، ووضع حجر الأساس للصالة المغطاة الجديدة، فضلاً عن المشاريع المنتظر إقامتها فى فرع النادى الجديد بالسادس من أكتوبر بعد أن تم تخصيص الأرض اللازمة على مساحة 26 فداناً، مشيراً إلى أنه يدرس تحويل فرع النادى الحالى بميت عقبة إلى ناد اجتماعى وتحويل جميع الألعاب الرياضية إلى الفرع الجديد بأكتوبر. فيما أكد الشبينى ثقته فى أعضاء الجمعية العمومية بالنادى، وقال إن التغيير هو الذى سيقود النادى للنجاح خلال المرحلة المقبلة، وأشار إلى أنه لم يخف من خوض المعركة الانتخابية على الرغم من اعترافه بصعوبتها، وقال: أتمنى أن يمنحنى أعضاء الجمعية العمومية ثقتهم لكى أساهم فى الارتقاء بالنادى اجتماعياً وإعادة فريق كرة القدم للدورى الممتاز. ويبرز فى صراع العضوية عدد من الأسماء البارزة فى مقدمتهم سيد جوهر، الذى أكد حرصه على التعاون مع حسن فريد. وأكد راجح وهبة، المرشح المستقل، أنه يمتلك برنامجاً طموحاً للارتقاء بالنادى من جديد، وعودة الزمن الجميل ل«الشواكيش»، وأعلن صلاح عبدالفتاح، المرشح الآخر للعضوية، أنه انضم لقائمة الشبينى لإيمانه بضرورة التغيير للوصول للأفضل. من جانبه، أكد العميد محمد عبادة، مدير عام النادى، توفير جميع الاحتياطات الأمنية اللازمة لخروج العملية الانتخابية فى نزاهة.