الإسكندرية - على 3 مراحل احتفلت محافظة الإسكندرية بالذكرى الأولى لوفاة المخرج يوسف شاهين، أمس الأول، حيث بدأ الاحتفال فى مقابر الروم الكاثوليك فى الشاطبى، وأقامت الكنيسة قداساً على روح الراحل، استمر ساعة، حضره عدد قليل جداً من أصدقائه وتلاميذه، منهم المخرجان خالد يوسف ويسرى نصر الله، فضلاً عن زوجة الراحل منحة البطراوى، وأولاد شقيقته إيلى وجابى خورى ورأفت الميهى ومنال الصيفى، والسيناريست ناصر عبدالرحمن وسمير صبرى وسيف عبدالرحمن وأسماء البكرى وعماد البهات. بدأت المرحلة الثانية من الاحتفال بجولة فى الشارع الذى تم تسميته باسم الراحل، فى منطقة المنتزه، والتى غاب عنها المحافظ اللواء عادل لبيب، وأوفد فيها أحد مساعديه وصاحبه فى هذه الجولة أسرة الراحل وعدد قليل من أصدقائه الذين حضروا القداس.. وإن توقع أغلب الحضور وجود يسرا، لكنها غابت أيضاً عن الاحتفال. الملاحظ أنه كلما مر الوقت قل عدد الحضور، خاصة من نجوم السينما وتلاميذ الراحل، وهو ما بدا جلياً فى الجزء الثالث من الاحتفال الذى أقيم مساء بندوة طالب فيها المخرج خالد يوسف بتدريس سينما شاهين فى معاهد السينما المصرية والعالمية، وقال: «الدولة عملت اللى عليها تجاه شاهين من خلال منحه وسام العلوم والفنون من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وجائزة الدولة التقديرية من الرئيس مبارك ووسام الدولة من الطبقة الأولى قبل وفاته بعام، مشيراً إلى أنه أخذ حقه من الدولة بلا شك». احتفال مكتبة الإسكندرية بالراحل لم يتوقف عند الندوة التى أدارها الناقد سمير فريد، بل تجاوزتها إلى معرض صور وصفه الحاضرون بالهزيل، بل أكدوا أن عرض هذه الصور المتواضعة فى الاحتفالية به مجاملة واضحة للمصور الهاوى - حسب وصفهم، وعرضت المكتبة أيضاً سلسلة الحلقات التى أعدتها المخرجة منى غندور عن الراحل، والتى أنتجتها شركة مصر العالمية، وكشفت ابنة شقيقته ماريان خورى، عن فيلمين نادرين لشاهين، الأول «شيطان الصحراء» والثانى «رمال من ذهب» لكن الأول كان يكرهه الراحل والثانى نسخته سيئة ولا يوجد بها صوت.