استلمت فرع مدينة نصر كوم تراب ونجحت بفضل التعاون مع مجلس الإدارة فى تحويله إلى صرح رياضى كبير، وقادرون على إنشاء مثيل له فى فرع النادى بمدينة 6 أكتوبر.. بهذه الكلمات بدأ هشام سعيد عضو مجلس إدارة النادى الأهلى والمرشح لنفس المنصب فى الانتخابات، وقال إنه واثق من نجاح حسن حمدى فى منصب الرئاسة، وأن حظوظ القائمة فى مقاعد العضوية كبيرة، ولكن مع الاحترام الكامل لباقى المنافسين. وأضاف أن صالح سليم هو الذى وضع نظام القائمة المقفولة وبدأت جميع الأندية تطبقها أسوة بالأهلى بعدما أثبتت نجاحها، وشدد على ثقته الكبيرة فى فريق الكرة، وأنه سيقدم واحداً من أفضل مواسمه، لافتاً إلى أن لجنة الكرة بصدد الاتفاق مع لاعب سوبر رفض الإفصاح عن اسمه. ■■ سألناه فى البداية أنت أقدم عضو فى مجلس الإدارة فما تصورك من خوض الانتخابات؟ ■ أولاً يجب التوضيح أنى أتساوى مع الخطيب فى الأقدمية، حيث إننا دخلنا المجلس سوياً فى عام 88 إبان فترة الراحل عبده صالح الوحش ومسألة ترشيحى فى هذه المرة لم تكن وفقاً لاختيارى ولكن لرغبة حسن حمدى الذى بناها وفقاً لحاجة النادى، خاصةً أن العمل بمجلس الإدارة تطوعى لخدمة النادى وأعضائه، وكانت الرؤية بأن النادى فى حاجة شديدة لوجودى فى مجال الإنشاءات واللوائح. ■■ وهل كنت ستتغاضى عن الترشيح فى حال تجاوز حسن حمدى لك؟ ■ طبعاً لأننى اتفقت على ذلك فى جلسة جمعتنى مع أعضاء مجلس الإدارة وليس معنى استبعادى من المجلس إبعادى عن خدمة النادى، حيث إننى لم أوفق فى إحدى الدورات أيام الراحل صالح سليم، ورغم ذلك أجرى صالح سليم اتصالاً هاتفياً بى صباح اليوم التالى للانتخابات، وطالبنى بالحضور للنادى وأبلغنى بقرار مجلس الإدارة بتعيينى رئيساً للجنة الشؤون الهندسية بالنادى إلى الآن، والحمد لله نجحت فى تقديم الكثير للنادى خلال السنوات الماضية. ■■ ومتى بدأت فى الدخول كعضو لمجلس الإدارة؟ ■ بعد الدورة التى لم أوفق فيها ترشحت عام 92 ونجحت ومنذ هذه اللحظة وتم إسناد إنشاء فرع مدينة نصر لى، وقد تسلمته عبارة عن كوم تراب إلى أن أصبح بالصورة التى عليها الآن وواجهتنا مشاكل عديدة وقتها فى الأرض إلى أن تدخل المشير فى ذلك الوقت، وساهم فى تذليل تلك العقبات. ■■ وما تفسيرك لإجماع صالح سليم وحسن حمدى على وجودك بمجلس الإدارة؟ ■ أنا من أبناء النادى الأهلى، حيث كنت لاعباً بفريق اليد للنادى إلى أن تدرجت وأصبحت كابتن الأهلى ومنتخب مصر، ثم تعيينى مديراً لكرة اليد، وحققنا بطولة أفريقيا لأول مرة فى تاريخ النادى، وأنا من وجهة نظرى أن إجماع الثنائى على تواجدى بالمجلس هو إنجازى لكل المهام التى تطلب منى بالجودة والسرعة المطلوبتين. ■■ وماذا تعلمت من صالح وحسن؟ ■ صالح وحسن اتفقا على شىء وهو الحفاظ على مبادىء وقيم النادى الأهلى وكانا دائماً يطالباننا بالحفاظ على النادى، وأنا كنت قريباً جداً من صالح سليم، لدرجة أنهم كانوا يطلقون علىّ الابن المدلل لصالح سليم، وبالمناسبة صالح سليم شخصية نادر أن تتكرر وحسن حمدى امتداد له، لأنه عمل معه منذ كان مديراً للكرة، حتى أصبح نائباً لرئيس النادى، وكلاهما يتفق فى الحفاظ على حقوق النادى ولكن بفارق أن كل واحد منهما له شخصيته المميزة والمستقلة وحتى فى الدورة الأخيرة للراحل صالح سليم كان حمدى رافضاً خوض الانتخابات، بسبب ظروف عمله وبعض الظروف الصحية التى تعرض لها إلا أن صالح سليم أصر على تواجده معنا ومارسنا جميعاً ضغوطاً كبيرة لإجباره على الترشح إلى أن أقنعناه وقبل خوض الانتخابات من أجل خدمة أعضاء الجمعية العمومية. ■■ باعتبارك عضواً قديماً بالمجلس صالح كان يختار قائمة مفتوحة فلماذا تصرون على غلقها؟ ■ بالعكس صالح سليم هو صاحب فكرة القائمة المغلقة وكان أحياناً يخوض الانتخابات بقائمة مفتوحة وأحياناً أخرى بقائمة مغلقة، ولكن فى الانتخابات الأخيرة خاضها بقائمة مغلقة بعدما تأكد مدى فائدتها فى خدمة النادى وأعضائه ■■ ولكن من وجهة نظرك ما الأفضل فى الاثنتين؟ ■ أرى من وجهة نظرى أن القائمة الواحدة المغلقة هى الأفضل، حيث إنها تحقق الاستقرار بسبب انسجام أعضائها، بدليل الدورة الماضية وما تحقق خلالها من إنجازات تعد الأفضل فى تاريخ النادى، ويكفى أننا حققنا 19 بطولة ووصلنا لمونديال العالم للأندية ثلاث مرات، وهو ما لم يستطع أى فريق آخر تحقيقه، فضلاً عن الاحتفال بالمئوية وإقامة العديد من الندوات الناجحة بالنادى، أبرزها لزويل وزاهى حواس، هذا بالإضافة إلى استضافة كأس العالم لليد ويكفى أن الأهلى هو أول ناد يعمل بالقائمة الموحدة وتبعه بعد ذلك باقى الأندية لما تحقق من إنجازات بفضلها، هذا بالإضافة إلى التطوير الكبير الذى حدث فى فرعى النادى بالجزيرة ومدينة نصر، بالإضافة إلى الصالة المغطاة الجديدة التى أنشأناها إلى جوار صالة الأمير عبد الله بالجزيرة. ■■ ولكن البعض شدد على أن تلك الصالة لاتصلح ووصفوها بالساونا؟ ■ فعلاً الصالة كانت بدون تكييف ولكننا افتتحناها فى الشتاء لاستقبال بطولة أفريقيا للطائرة ولم نكن نحتاج فى هذا التوقيت للتكييف ولو كنا انتظرنا تركيبه ما استطعنا إقامة البطولة على ملاعبنا وكنا استأجرنا ملاعب كثيرة كلفتنا مبالغ طائلة، ولكننا الآن قمنا بتسليم الصالة لإحدى شركات المقاولات التى تقوم بجميع الأعمال وستسلمنا الصالة مكيفة الهواء بعد 45 يوماً من الآن. ■■ يتردد أن الإنشاءات فى الدورة الماضية أقل بكثير من سابقتها؟ ■ أولاً يجب الإشارة إلى أننا تمكنا من تنفيذ كل التصور الذى سبق ووضعناه مع بداية الدورة والحمد لله نجحنا فى تحقيق الهدف الذى سعينا لتحقيقه من البداية، وقمنا بتطوير جميع الحدائق الموجودة بالجزيرة ومدينة نصر، هدمنا مبنى الإسكواش ومدرجات التتش وسنقوم بإنشاء جيمانزيوم ومكان إعاشة للاعبين بأعلى مستوى على غرار الأندية الإنجليزية هذا بالإضافة إلى أننا أنشأنا 11 ملعب ترتان فى مدينة نصر بنفس المواصفات التى حددها الاتحاد الدولى هذا بجانب إنشاء أكاديمية الكرة على 16 ألف فدان. ■■ وما تفسيرك للتقليل من الأعمال التى تمت خلال الدورة السابقة؟ ■ هذه مزايدات انتخابية وأكبر دليل على ذلك الحضور الغفير لندوة حسن حمدى فى حمام السباحة والتى شهدت حضوراً كبيراً من الأعضاء، لدرجة أنه لم يكن هناك مكان لقدم بالندوة. ■■ وما تصنيف الأهلى بين الأندية الاجتماعية؟ ■ الأهلى من الأندية المتميزة جداً اجتماعياً بفضل التطوير الدائم الذى نقوم به لخدمة الأعضاء والذى سنظل نقدمه لآخر يوم من عمرنا، ونحن نعمل ونضع أنفسنا أمام الجمعية العمومية لتحاسبنا ولتقول كلمتها فى النهاية التى نحترمها ونقدرها جيداً. ■■ ولكن متى سيبدأ دور لجنة الإنشاءات الهندسية فى فرع النادى بمدينة 6 أكتوبر؟ ■ دورنا بدأ بالفعل للتخطيط لإنشاء الفرع وقمنا بمخاطبة عشرة مكاتب عالمية لتصميم فرع النادى ومن ضمنهم أحد المكاتب التى أنشأت استاد تويوتا اليابانى، هذا بالإضافة لوضع خطة طموح ومدروسة ولن تعوق إنشاء الفرع ويجب الإشارة إلى أننا أخذنا من وزارة الإسكان موقعاً مميزاً جداً على بعد 2 كيلو من بوابة الرسوم بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى وأمام القرية الذكية بمساحة 135 فداناً وأصبحت ملكاً للنادى الأهلى نسدد أقساطها على 15 عاماً بعكس الأرض الأخرى التى كنا نسيطر عليها بحق انتفاع وقمنا ببعض التصورات الاستثمارية على مساحة 20 فداناً من النادى الجديد، وسنقوم بإنشاء استاد يستوعب 60 ألف متفرج وسنقيم فندقاً وجراجاً وسوقاً تجارية كبيرة، لنحقق عوائد مالية تعود بالنفع الكبير على أعضاء الجمعية العمومية. ■■ ما رأيك فى سهولة الانتخابات هذه المرة؟ ■ مفيش حاجة سهلة ولكن الفرص كبيرة لنجاح القائمة بأكملها، ولكن مع كامل احترامنا لباقى المرشحين يجب أن نؤكد أن الانتخابات مختلفة تماماً عن المرة السابقة التى كانت شرسة للغاية على مقعدى الرئاسة وأمانة الصندوق بعكس هذه المرة الذى يعد منصب الرئاسة محسوماً للكابتن حسن حمدى. ■■ ولماذا أحجمت الشخصيات الكبيرة عن خوض الانتخابات؟ ■ النجاح الذى حققه المجلس السابق جعل محبى الأهلى يفضلون مصلحة النادى عن مصلحتهم الشخصية وهذا ما لمسته بنفسى من خلال التقائى بأعضاء النادى فى كثير من المناسبات، وكثيراً ما يؤكدون سعادتهم بالمجلس السابق وقوامه الذى يضم مزيجاً من الخبرة والشباب لأن الخبرات ستنقل ما اكتسبته للشباب لتدور العجلة مثلما حدث معنا فى الماضى. ■■ وماذا يمثل الأهلى بالنسبة لك؟ ■ الأهلى هو رقم واحد فى حياتى وأنا أعتبره بمثابة بيتى الأول ويكفى أن الأهلى هو صاحب الفضل على شعبيتى وانا اعتز بدورى كلاعب فى منتخب مصر ومجلس الادارة الذى كلفنى بعمل لوائح النادى الأهلى وهى أساس العمل داخله والتى أرساها الراحل صالح سليم والذى قال أيام تواجده إن الأهلى لابد وأن يكون له نظام، خاصة فى ظل التطورات فى العقود التى تبرم مع اللاعبين والمؤسسات الأخرى. ■■ وهل يساورك القلق على فريق الكرة؟ ■ على الإطلاق ففريق الكرة سيقدم أفضل موسم له على الإطلاق هذا العام، ولا يجب الحكم على الفريق فى مباراة أو مباراتين، خاصة، أن فترة الإعداد الأولى خاضها حسام البدرى ناقص لاعبيه الدوليون لوجودهم مع حسن شحاتة، ونحن بالمناسبة ندعم البدرى بكل قوة، خاصة أن اختيارنا له جاء عن قناعة واقتدار حيث إنه عايش الفريق لست سنوات كاملة ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق ولاعبيه. ■■ وماذا عن الصفقات الجديدة؟ ■ لجنة الكرة تخطط للتعاقد خلال الأيام المقبلة مع صفقة من العيار الثقيل.
