اشتد الصراع فى انتخابات نادى الشمس المقررة 7 أغسطس المقبل، والتى يتنافس فيها 5 مرشحين على الرئاسة و44 مرشحاً على العضوية. من جانبه، أكد اللواء محمد على بلال، المرشح للعضوية، أنه تقدم للترشح من أجل استكمال أعماله التطوعية بالنادى التى بدأها خلال الجولتين السابقتين اللتين تواجد بهما فى مجلس الإدارة، وأضاف: ليس كل مرشح يمتلك القدرة على اتخاذ القرار، خصوصاً أن معظمهم ليس لديه خلفية إدارية، وقال: لابد أن يتوافر لدى كل مرشح القدرة على إدارة العلاقات الخارجية من أجل تسهيل تنفيذ البرنامج الانتخابى المقرر تطبيقه وليس من أجل الشهرة فقط. ورحب بلال بأى مرشح يكون لديه برنامج طموح يخدم أعضاء النادى، خصوصاً أن العمل داخل الأندية لابد أن يكون تطوعياً. وتوقع بلال أن تكون هذه الانتخابات هى الأشرس فى تاريخ النادى لوجود عدد كبير من المرشحين وصل إلى 49 مرشحاً على الرئاسة والعضوية لأول مرة فى تاريخ النادى، مؤكداً أن عضو النادى لديه قدرة على معرفة الأعضاء الذين يستطيعون خدمة النادى. وكشف أن لديه برنامجاً خاصاً بخلاف برنامج القائمة التى يترأسها اللواء نبيل ثروت، وقال إن أبرز نقاطه هى التخطيط للأنشطة الرياضية بشكل علمى، خصوصاً أن الفترة الماضية لم تتح له الظروف لتطبيقه، نظراً للأحداث التى مر بها النادى بعد رحيل رئيسه السابق محمد الملاح. وأبدى بلال دهشته من دخول يحيى الكومى انتخابات النادى على الرئاسة، وطالبه بتدعيم النادى من الخارج إذا أراد أن يقف بجانب أبطال اللعبات المختلفة مثل أمنية فخرى ومازن عزيز. فيما قالت أمنية فخرى، المرشحة لعضوية النادى: سبق أن تقدمت فى الدورة الماضية وحصلت على أكثر من 9 آلاف صوت لولا قيام والدى بسحب اسمى لوجود ظروف خارجة عن إرادتى وقت فرز الأصوات. وقالت إن كل ما يشغل بالها هو كيفية خدمة الأعضاء، خصوصاً العنصر النسائى، بصرف النظر عن الانتماء لأى قائمة، وأضافت: النادى يمتلك لاعبين مميزين فى مختلف اللعبات يحتاجون لمن يرعاهم، مشيرة إلى أنها كانت بطلة عالم وتعرف ما يحتاجه الأبطال. وأشارت أمنية إلى أنها تمتلك برنامجاً مختلفاً عن باقى المرشحين بصفتها بطلة أوليمبية وتتمتع بالخبرة الدولية، أهمها التسويق الرياضى لانعدامه فى مصر بشكل احترافى، وأكدت أمنية أن برنامجها الانتخابى يهتم بالعنصر النسائى فى النادى، وأن أول اهتماماتها إنشاء حمام سباحة مغطى من أجل المحجبات ومساحة الأرض موجودة حالياً فى النادى، بجانب ضرورة الاهتمام بالأمن بداخل النادى، خصوصاً بعد كثرة الشكاوى من جانب الأعضاء من غياب الأمن.