البابا شنودة بدأ علاجه أمس بكليفلاند.. ويرسل وفدًا من الكنيسة للعزاء فى شهيدة «الإرهاب»

بدأ البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أمس علاجه الطبى بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية.
وصرح الدكتور ثروت باسيلى «وكيل المجلس الملى العام» بأن البابا وصل كليفلاند مساء السبت واستراح يوم الأحد بكامله، وبدأ الفحوصات صباح أمس الإثنين.
وأوضح باسيلى أن رحلة البابا العلاجية تعتبر رحلة دورية بناء على نصيحة الأطباء الذين طالبوه بالسفر إلى أمريكا كل 6 أشهر لمتابعة حالته الصحية وعمل كشف كامل على وظائف الجسم.
وأشار إلى أن البابا كان فى صحة جيدة قبل سفره وأنه اجتمع بالمجلس الملى ما يقرب من الثلاث ساعات ناقش خلالها العديد من الموضوعات وأوضح طريقة سير الأمور فى غيابه.
وشدد على أن موعد عودة البابا سيتحدد بناء على نتائج الفحوصات التى يقوم بها، وأن الموعد لن يحدد قبل 4 أيام على الأقل.
من جهة أخرى، أرسل البابا شنودة وفداً رسمياً من كنيسة الإسكندرية لحضور جنازة مروة الشربينى، شهيدة الحجاب فى ألمانيا، وتقديم العزاء لأسرتها.
وأوضح جوزيف ملاك، عضو لجنة الدفاع عن كنيسة الإسكندرية، أن البابا أرسله مع وفد من المجلس الملى «الدكتور كميل صديق ونادر مرقس»، لحضور الجنازة فى الصباح على أن يحضر العزاء مساء وفد من كهنة الإسكندرية لتقديم العزاء باسم البابا شنودة والكنيسة المصرية لأسرة المتوفاة.
وقال: «البابا أوصى بإخبار الأسرة وأنه يستنكر هذه الجريمة الشنعاء والعمل الإجرامى الخسيس الذى أدى إلى استشهاد الدكتورة مروة، ويشدد على أنه عمل حقير لا يقره أى دين أو معتقد ويدعو لأسرتها بالصبر والسلوان».