لقى 55 شخصاً على الأقل حتفهم وجرح 116 آخرون مساء أمس فى هجوم بدراجة مفخخة استهدف سوقاً فى مدينة الصدر الشيعية شمال بغداد، بحسب حصيلة جديدة أعلنها مصدر فى وزارة الداخلية، مما يجعل هذا الهجوم واحداً من أسوأ الهجمات التى تقع هذا العام. وبحسب هذا المصدر، انفجرت دراجة نارية ثلاثية العجلات مليئة بالمتفجرات مخبأة تحت كمية من الفواكه والخضار وسط سوق فى مدينة الصدر التى كانت فى السابق معقلاً لجيش المهدى، ميليشيا الزعيم مقتدى الصدر. ويأتى الهجوم قبل ستة أيام من موعد انسحاب القوات الأمريكية المقاتلة من البلدات والمدن العراقية. يذكر أن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى كثيراً ما أعلن مؤخراً أن موجة التفجيرات الأخيرة ليست سوى محاولة لإثارة المشكلات فى العراق، وتوقع أن تتزايد وتيرتها مع اقتراب الانتخابات.