دشن عدد من شباب الدعوة السلفية حملة «امض ولا تلتفت»، ردًا على سخرية الإعلامي باسم يوسف، تطالب الإسلاميين والسلفيين بعدم الرد على ما تتضمنه حلقات برنامجه من سخرية من عدد من الإعلاميين والشيوخ الإسلاميين الذين يتحدثون على قنوات فضائية دينية. واعتبر الشباب أن من يسخر منهم «يوسف» هم «علماء الأمة الذين اعتبرهم الرسول ورثة الأنبياء». ونشرت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي خطب لمشايخ السلفية أمثال الدعاة السلفيين محمد حسان، وأبو إسحاق الحويني، يطالبون بعدم الالتفات إلى سخرية باسم يوسف من الإسلاميين، مستشهده ببعض الاقتباسات عن عمر بن الخطاب، منها «أميتو الباطل بهجره». وتضمنت الحملة تعليقات لأعضاء تؤكد أن «شعبية المشايخ تزداد يوما بعد يوم بازدياد سخرية باسم يوسف». وقال أحد المستخدمين على «فيس بوك»: «كتب الله لهم في قلوب الناس مكانة، حتى وإن سخر الساخرون»، وأضاف آخر «اتركوا تهكم الإعلام الفاسد على أهل العلم، وتابعوا العلماء الربانيين». وقال محمد جلال، أحد شباب السلفيين، إنه يدعم الحملة ويطالب شباب السلفيين بدعمها وعدم الالتفات إلى باسم يوسف أو الرد عليه، مطالبا الشباب ومشايخ الدعوة السلفية بالتبرؤ من بعض رموز السلفية الذين يسيئون للتيار الإسلامي عامة والسلفيية، خاصة ممن يظهرون على قناة «الحافظ». وأضاف ل«المصري اليوم» أن «الخطأ لايقع على باسم يوسف فقط، وإنما يقع على التيار الإسلامي كونه أعطى الفرصة لباسم يوسف للهجوم عليهم والسخرية منهم، رغم أنه شخصية كاذبة يقوم بتقطيع الفيدهوهات بشكل غير صحيح فيتم تشويهم». وطالب بتجاهل «يوسف» وبرنامجه، وأيضًا تجاهل «بعض المشايخ المسيئين، مثل عبد الله بدر وأبو إسلام ومحمود شعبان، كونهم يصدرون تصريحات مسيئة للإسلاميين ويتسببون في سخرية العلمانيين منّا».