أكد فاروق حسنى، وزير الثقافة، أنه يكتب مقالاً جديداً حول رؤيته وترشيحه لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، سيتم نشره فى ألمانيا، والتى تشن هجوماً شديداً على ترشيحه من قبل الجامعات والمنظمات اليهودية، مشيراً إلى أن المجلس الثقافى اليهودى الأعلى فى ألمانيا أعرب عن تفهمه لما نشره الوزير مؤخراً فى صحيفة «لوموند» الفرنسية، والذى عبر فيه عن أسفه بشأن تصريحاته السابقة الخاصة بحرق الكتب اليهودية. وأوضح حسنى ل»المصرى اليوم» أن مقاله سيتضمن شرحاً لنشأته على شاطئ البحر المتوسط فى الإسكندرية، وإشارة إلى التنوع الثقافى فى مصر. وقال: «سأسافر غداً الأربعاء إلى فرنسا فى زيارة تستغرق 6 أيام، ألتقى خلالها ممثلى الدول الأعضاء فى منظمة اليونسكو، كجزء من حملتى لدعم ترشيحى، وشرح رؤيتى لإدارة المنظمة الدولية ومواجهة الحملات المضادة لترشيحى من قبل المنافسين. من جهة أخرى نفى وزير الثقافة وجود خلاف مع الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار، حول قانون الآثار الجديد، والذى يعرض حالياً أمام مجلس الشعب. وقال حسنى «لم يكن بيننا أى خلاف، بل كان هناك نقاش جميل تحت قبة البرلمان، الذى من المفترض أن يكون مكاناً للديمقراطية والنقاش وحرية الرأى»، موضحاً أنه كان يتمنى أن يتم إقرار قانون الآثار الجديد، خلال الدورة الحالية لمجلس الشعب. وتابع الوزير: «ما جرى بينى وبين حواس كان نقاشاً علمياً حول البند الخاص بحق الملكية الفكرية للآثار الفرعونية»، مشيراً إلى أنه أوضح لحواس أن حق الملكية الفكرية لا يمكن تطبيقه على الآثار الفرعونية، لأن هذا الحق ينتفى بعد مرور 50 عاماً على الحدث. من جانبه أكد حواس أنه لا يوجد خلاف بينه وبين وزير الثقافة حول قانون الآثار، مشدداً على أن الفضل يرجع لفاروق حسنى فى البدء فى إعداد هذا القانون منذ 5 سنوات.