أعضاء من «الوفد» و«التجمع» ومستقل فى كشوف المجمع الانتخابى ل«الوطنى» بدمياط

وردت أخطاء فى كشوف أعضاء المجمع الانتخابى للحزب الوطنى بدمياط الذين يحق لهم التصويت فى الانتخابات الداخلية لاختيار مرشحى الحزب فى الانتخابات المقبلة.
وضمت الكشوف «كوكتيل» من أحزاب المعارضة، ومنهم على سبيل المثال اسم العربى الولى، وترتيبه 105، رغم أنه انضم مؤخرا لحزب الوفد، وأعلن فى دعايته الانتخابية أنه مرشح للانتخابات عن حزب الوفد.
وأيضا ضمت اسم محمد الطلخاوي، أحد أبرز المنتمين لحزب التجمع، وترتيبه 151، واسم يحيى النجار وترتيبه 20، وهو من أعلن انشقاقه عن الحزب والترشح مستقلا فى مواجهه مرشح الوطنى المنتظر على مقعد عمال الدائرة الأولى بندر ومركز دمياط.
أكدت مصادر ل«المصرى اليوم» أن الاستطلاعات الدورية التى تجريها الأمانة العامة للحزب الوطنى كشفت عن انخفاض شعبية معظم نواب الحزب فى دوائرهم، وهو ما ينذر بحدوث مفاجآت، والإطاحة بنصف النواب الحاليين على الأقل.
من جانبهم، أكد عدد من المتقدمين للمجمع الانتخابى اعتزامهم إقامة دعاوى قضائية ضد عبدالرزاق حسن، أمين الحزب، والترشح مستقلين فى حالة عدم ترشيح الحزب لهم، خاصة بعد نجاح الحزب فى استقطاب وجوه قوية لتقديم أوراقها للمجمع الانتخابى، وتوقيعها على توكيلات تحظر الترشح إلا بواسطة الحزب، وعدم جواز إلغاء هذه التوكيلات إلا بحضور الطرفين.
وشهدت الدائرة الأولى بندر ومركز دمياط صراعا ساخنا على المقعدين اللذين يتنافس عليهما مرشحو الوطنى والإخوان والمعارضة، فعلى مقعد الفئات يتنافس بشراسة، للمرة الثانية النائبان الحالى اللواء سمير موسى، والسابق ياسر الديب.
وقال «موسى» إنه لم يدع أن أحمد عز، أمين التنظيم» يسانده، مشدداً على أنه لم يتصل بأعضاء المجمع الانتخابى فى هذا الشأن، وتساءل: هل يعقل أن يكون المرشح ساذجا ويطلق مثل هذه التصريحات؟. وأشار إلى أن «الخصوم» وراء إطلاق مثل هذه الشائعات.
على الجانب الآخر، يترقب صابر عبدالصادق، المرشح الإخوانى، ما ستسفر عنه نتيجة المجمع الانتخابى لاختيار مرشح الوطنى، أما عن مقعد العمال فقد كان انضمام محمود صيام النائب المستقل الحالى للحزب الوطنى مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة مع عدم تقدم منافسه التقليدى محمد سامى سليمان بأوراقه للمجمع الانتخابى تنفيذا لقرار حظر ترشيح التنظيميين، وهو ما دعا سليمان لإعلان الترشح مستقلا (على مبادئ الوطنى) حسب تأكيداته فى جولاته الانتخابية.
ودخلت التربيطات الانتخابية داخل المجمع الانتخابى مراحلها الحاسمة، حيث بدأ المتقدمون بحشد أعضاء المجمع للتصويت لصالحهم من خلال الجولات الانتخابية، وزيارة مقار الوحدات الحزبية، بالإضافة إلى الاتصالات الهاتفية، ورسائل الموبايل.