شهد محيط قصر الاتحادية الرئاسي، الجمعة، تأمينا مشددا على بواباته، حيث قامت قوات الحرس الجمهوري بوضع الأسلاك الشائكو على البوابتين رقم 3 و4، كما تركت الممرات التي أنشأت بجوار الجدران الخرسانية دون تأمين، وتركت تأمين الممرات للجان الشعبية لتفتيش المتوافديين على المشاركة في مليونية «لا للدستور». ووقعت اشتباكات بالأيدى بين اللجان الشعبية، وعدد من البائعه الجائلين، عندما حاول شباب اللجان تفتيش أحد الباعة، ولكنه رفض ودخل بالقوة إلى محيط الاعتصام، وتطور الأمر إلى اشتباك بالأسلحة البيضاء، وحاولت اللجان الشعبية طرد الباعة من محيط القصر لكنهم فشلوا، كما رفضت القيادات الأمنية التدخل لفض الاشتباكات. ووضع المعتصمين عدد من مكبرات الصوت، استعدادا لمليونية «لا للدستور»، ووزع عدد من المتظاهريين منشورات تطالب المواطنين برفض الدستور الجديد، والذهاب إلى الاستفتاء للتصويت ب«لا». وانضم إلى الاعتصام عدد من شباب محافظة المحلة، ووضعوا لافته مكتوب عليها «المقر المؤقت لسفارة المحلة المستقلة»، كما انضم متقاعدون عسكريون للاعتصام داخل خيمتين أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز، المقابل للقصر الرئاسي.