رفيق حبيب: الدستور الجديد «شعبي» ويغلق الباب أمام مشاريع «العلمنة»

وصف المفكر القبطي، دكتور رفيق حبيب، النائب السابق لرئيس حزب الحرية والعدالة، مشروع الدستور الجديد، والمقرر إجراء الاستفتاء عليه، السبت المقبل، بأنه «دستور شعبي»، منوهاً إلى أنه «يغلق الباب أمام محاولات علمنة الدولة».
وقال في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «القارئ للدستور الجديد، يدرك أنه أغلق الباب أمام علمنة الدولة، وأمام مشاريع العلمنة بالكامل، وبالتالي يصبح هذا الدستور، عندما يأتي بإرادة شعبية، بعد أن كتب بإرادة شعبية، نهاية لتاريخ طويل من محاولات علمنة مصر».
وأضاف، أنه «بعد إقرار دستور الثورة، تصبح أي محاولة لعلمنة مصر، غير دستورية»، موضحاً أن هذه هي «المسألة الجوهرية، ومحل الخلاف الرئيس»، وأن كل ما يقال من جدل حول الدستور «يدور حول السؤال المحوري، وهو هل يسمح الدستور بعلمنة مصر؟ والإجابة: لا».
وأشار «حبيب» إلى أن الدستور الجديد، شعبي، منحه الشعب لنفسه «منهياً بذلك هيمنة النخب على وضع الدستور، وكذلك مرحلة هيمنة السلطة المستبدة على وضع الدساتير».
وبدأ المصريون في الخارج، الأربعاء في الثامنة صباحا وفقًا للتوقيت المحلي لكل بلد، الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مسودة الدستور، المقرر له في مصر على مرحلتين بيومي 15 و22 ديسمبر الجاري، وأتيحت بطاقات الاقتراع الخاصة بالاستفتاء على مشروع الدستور للمصريين في الخارج في منتصف ليل الثلاثاء على موقع اللجنة العليا للانتخابات.
ويبلغ عدد الناخبين، الذين سيدلون بأصواتهم على مدى 4 أيام، 586 ألف ناخب، وهو نفس عدد الناخبين في الانتخابات الأخيرة، ويجري الاستفتاء في نحو 150 بعثة دبلوماسية في الخارج.