أكد الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، إنه لا يريد للرئيس محمد مرسي، الرحيل، عن الحكم، وأنه مع استكمال مدته بشرط أن تنهض البلاد، مضيفًا: «أخشى من تصاعد المطالب ضد الرئيس مرسي لو لم يتم إلغاء الإعلان الدستوري، ولا حوار قبل إلغاءه لان الشباب يشعر بإهانة ثورتهم». وقال «البرادعي» في حوار مع برنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، مساء الخميس: «لن نتحاور مع الرئيس مرسي قبل إسقاط الإعلان الدستوري، لأن الشباب أحس أنهم أهينوه قي ثورتهم، على الرئيس أن يبدأ الحوار وأن يسقط الإعلان، ليس هدفنا مسّ هيبة الرئيس فهو إنسان يصيب ويخطئ، أخشى من تصعيد المطالب والوقت ليس فى صالح الدكتورمرسيولا النظام و لا شعب مصر». وأضاف «البرادعي»، «معنا رئيس جمهورية من الإخوان المسلمين وأنا معه وكل جبهة الإنقاذ الوطني معه، ولسنا نريد له الرحيل، ونريد له أن يستمر في مدته الأربع سنوات ولكن شرط أن تنهض البلد على رجليها». وعلق «البرادعي»، على المليونيات المؤيدة لقرارات الرئيس محمد مرسي، السبت، قائلًا: «لم نر حشدًا من أجل دعم الرئاسة إلا فى الدول الديكتاتورية، ولم نر حشدا لتأييد الرئيس فى الدول الديموقراطية، وعلى الرئيس أن يثبت حسن النية ويمنع الحشد لتأييد قراراته». وتابع: «لم نقم بالثورة لكي نرى مناظر السحل مرة أخرى، ولابد من تغيير العقيدة الأمنية لتكون فى صالح الحفاظ على المواطن»، مشيرًا إلى أن مصر بها أربع قنابل موقوتة متمثلة في الأمن وسيناء والجمعية التأسيسية والاقتصاد. وعن الإدعاءات عن قوله أنه يريد نزول الجيش للشارع، قال: «ما قلته أنه إذا زاد الاستقطاب والعنف فإنى أتصور أن الجيش سينزل ولا نريد تكرار سيناريو أن الجيش ينزل مرة أخرى وما صدّقنا إن الجيش مشى ولابد من الحوار لتجنّب الاستقطاب». وأكد على أن الثورة لم تقم للمطالبة بتطبيق الشريعة والحدود والهوية، بل عن الحرية والعدالة الاجتماعية والعيش، مؤكدًا على أن مصر تحتاج للوصول لصيغة للتعايش بين جميع الفئات.