أعلنت القوى الإسلامية، متمثلة في حزبي الحرية والعدالة والنور، وجماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، تأجيل المليونية، التي كان من المقرر، إقامتها أمام جامعة القاهرة، الثلاثاء، «حقنًا للدماء»، مؤكدة أن التأجيل تغليب للمصلحة الوطنية وصيانة للأعراض والممتلكات. وأكد المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة أحمد سبيع، في تصريحات صحفية، أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة اتفقا على تأجيل تنظيم المليونية. وقال حزب النور، في بيان له، مساء الإثنين: «درءا للمفسدة المتوقع حدوثها وحقنًا للدماء و صيانةً للأعراض والممتلكات وتغليبًا للمصلحة الوطنية العليا فقد قررت الدعوة السلفية وحزب النور بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة تأجيل المليونية التي كان من المقرر عقدها أمام جامعة القاهرة غدًا الثلاثاء 27/11/2012 لحين إشعارٍ آخر، مع تأكيد حزب النور على بيانه السابق بتأييده مجمل الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية». وأعلنت العديد من القوى السياسية، مشاركتها، الثلاثاء، في مليونية احتجاجًا على «قرارات الرئيس»، والمقرر تنظيمها في ميدان التحرير، اعتراضا على الإعلان الدستوري وإقالة النائب العام وتحصين قرارات مرسي، في المقابل كانت القوى الإسلامية، ستنظم مليونية بجامعة القاهرة، لتأييد الإعلان.