مجلس إدارة الأهلي: قادرون على التتويج.. والدوافع كبيرة للتأهل لمونديال الأندية

قال هشام سعيد، رئيس عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، ورئيس بعثة الفريق الأول في تونس، إن لجنة الكرة قررت تعديل لائحة المكافآت بشكل تحفيزي، بمناسبة النهائي الأفريقي، من أجل الحصول على لقب البطولة.
وأضاف «سعيد»، أن النهائي الأفريقي من شوطين، الأول انتهى في مصر بالتعادل «1-1»، وأمام الفريقين شوط ثاني في ملعب رادس، وسوف تعطى الكرة من يعطيها خلال هذه المواجهة.
وأوضح «سعيد» أن لديه ثقة كبيرة في لاعبي الأهلي، خاصة وأن الفريق يضم خبرات كبيرة، ويقوده جهاز فني على أعلى مستوى، وهم يحتاجون فقط إلى التوفيق، حتى يحسموا البطولة.
وقال إن الجميع يسعى لإحراز اللقب، حتى يتم إهداءه إلى أرواح شهداء جماهير الأهلي، الذين ضحوا بحياتهم وأرواحهم من أجل تشجيع ناديهم.
وأشار رئيس بعثة الأهلي، إلى أن فرص الأهلي والترجي متساوية قبل اللقاء، وإن كان هناك تفاؤل بتحقيق الأهلي نتيجة إيجابية، تضمن له إحراز اللقب، خاصة أن للفريق ذكريات إيجابية سابقة في تونس في بطولتى 2001 أمام الترجي في قبل نهائى البطولة، و2006 أمام الصفاقسي.
وقال إن الاستقبال كان جيدًا للبعثة في مطار قرطاج، وهو أمر ليس بغريب في ظل قوة العلاقة بين الشعبين المصري والتونسي.
من جانبه، رفض خالد مرتجي حسم موقفه من الاستقالة التي تقدم بها من مجلس الإدارة، واكتفى بالرد على سؤال على هامش حضوره تدريبات الفريق في تونس قبل مواجهة، السبت، لمؤازرة الفريق بأنه ابن الأهلي، وقال «سأظل خادم للنادي سواء كنت داخل أو خارج مجلس إدارة الأهلي».
وعلمت «المصري اليوم» من مصادر مطلعة، أن «مرتجي» علق موقفه من الاستقالة، لحين انتهاء الفريق من مشواره في البطولة، كنوع من الدعم والحفاظ على حالة الاستقرار داخل النادي، وقالت المصادر إن «مرتجي» متمسك بالاستقالة، وأنه سيحسم موقفه النهائي بعد العودة للقاهرة.
وعن توقعاتة للمباراة، أكد «مرتجي» أن المباراة بين الأهلي والترجي صعبة على الفريقين، وإن الفرص متساوية في الفوز باللقب، ولفت إلى أن دوافع لاعبي الأهلي كبيرة، بعدما عاشوا عامًا حزينًا بعد مذبحة بورسعيد .
وقال «مرتجي» إنه متفائل جدًا بعدما شاهد الإصرار والحماس على اللاعبين، من أجل تحقيق اللقب، موضحًا أن بعض الغيابات للفريقين قد يكون لها تأثير، لكن الأهم هو التوفيق في كرة القدم.
أمام خالد الدرندلي، عضو مجلس الإدارة، فقال إن مباراة النهائي الأفريقي خارج الحسابات، لاختلافها عن أى مباراة أخرى، وصعوبتها تكمن في الرغبة الموجودة عند كل فريق وحلمه بالتتويج باللقب الأفريقي، والمشاركة فى كأس العالم للأندية.
وأضاف «كما أن الظروف التي تمر بها الرياضة المصرية جعلت اللاعبين لديهم دوافع بالعودة بالكأس، من أجل رسم البسمة على شفاة الجماهير المصرية».